فيديو.. زلزال قويان بقوة 5.9 و6.8 درجة يهزان كوبا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

فيديو.. زلزال قويان بقوة 5.9 و6.8 درجة يهزان كوبا

 الإيطالية نيوز، الأحد 10 نوفمبر 2024 - كوبا ترتجف، حيث ضرب زلزالان قويَّان بقوة 6.8 و5.9 درجة، ليسا بعيدين زمنيًا عن بعضهما البعض، الجزء الجنوبي من البلاد اليوم، حسب ما أعلنت عنه هيئة رصد الزلازل الأمريكية. وشعر السكَّان بالهزَّتين بشكل واضح في جميع المقاطعات الشرقية للجزيرة، مثل "كاماغوي" و"سييغو دي أفيلا" (في الوسط)، ولكن لم يحدث الإبلاغ حتَّى الآن عن وقوع أضرار في الأشخاص أو الأشياء. بعد الزلزال الأول، خرج السكَّان إلى شوارع "سانتياغو". ولم يصدر أي تحذير من حدوث "تسونامي".


وبحسب موقع هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإنَّ الزلزال الَّذي بلغت قوته 6.8 درجة وقع عند الساعة 11:49 صباحًا بالتوقيت المحلي، الساعة 5:49 مساءً بتوقيت إيطاليا. وقبل ذلك بوقت قصير، في الساعة 10:50 بالتوقيت المحلي (4:50 مساءً بتوقيت إيطاليا)، جرى تسجيل هزَّة بقوة 5.9 درجة عند خط عرض 19.75 درجة شمالًا وخط طول 76.91 درجة غربًا، وعلى عمق 10 كيلومترات. ويقع مركز الزلزال على بعد 48 كيلومترا جنوب شرق بلدية "بيلون"، في مقاطعة "غرانما" الجنوبية الشرقية.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية في جامايكا أيضا أن الجزيرة شعرت بالهزة الأرضية. وأُصيب سكان سانتياغو، ثاني أكبر مدينة في كوبا، بالصدمة اليوم الأحد. وقالت «يولاندا تابيو»، 76 عامًا، إنَّ الناس في المدينة تدفَّقوا إلى الشوارع وما زالوا يجلسون في مداخل منازلهم في حالة من التوتُّر. وقالت إنَّها شعرت بهزَّتين ارتداديتين على الأقل بعد الزلزال، لكنَّها لم تسمع عن أي أضرار بين الأصدقاء والعائلة. 


وأفاد أخرون بسماع صراخ، مضيفين أنَّ الزلزال كان قويًّا وممتدًّا. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، أبلغ سكان بلدة "بيلون" الصغيرة عن أضرار طفيفة، ونشروا صورًا لأسقف متهالكة وشقوق في جدران المباني، وهو أمر شائع في كوبا حيث العديد من المباني قديمة وتحتاج إلى إصلاح.


يأتي الزلزال في فترة صعبة أخرى لكوبا. في يوم الأربعاء، ضرب "إعصار رافائيل" غرب كوبا، حيث تسببت الرياح القوية في انقطاع الكهرباء في جميع أنحاء الجزيرة، وتدمير مئات المنازل وإجبار مئات الآلاف من الناس على هجر منازلهم. وبعد أيام، كان جزء كبير من الجزيرة لا يزال يعاني من انقطاع التيار الكهربائي. وأدَّى انقطاع الكهرباء والسخط الأوسع بين العديد من الأشخاص الذين يكافحون من أجل العيش إلى تأجيج الاحتجاجات الصغيرة في جميع أنحاء الجزيرة.