الإيطالية نيوز، الإثنين 25 نوفمبر 2024 - أعلنت محكمة الاستئناف في روما سقوط جريمة القتل غير العمد ضد ضابط الشرطة «ميكيلي پاوُني» (Michele Paone)، الذي قتل، في الليلة ما بين 29 و30 يوليو 2011، «برناردينو بودروني» (Bernardino Budroni)، البالغ من العمر يقتها 40 عامًا، رميًا بالنار في نهاية مطاردة على طول شارع "غراندي راكوردو أنولاري".
جرت تبرئة «باوني» في المحكمة الابتدائية عام 2014 ثم حكم عليه في المحكمة الثانية بالسجن لمدة 8 أشهر.
وفي عملية الاستئناف الثانية التي جرت يوم الجمعة 22 نوفمبر طلب مكتب المدعي العام تبرئة «پاوُني» من تهمة الاستخدام المشروع للأسلحة. وبدلاً من ذلك، أعلن قضاة القسم الجنائي الثاني أنه ليست هناك حاجة للمضي قُدُمًا بسبب انتهاء فترة التقادم وحكموا على «پاوُني» بدفع تعويض عن الأضرار التي لحقت بوالدة «دينو بودروني» وشقيقته، بمساعدة المحامية «صابرينا روندينيلِّي».
هذا الحكم، خيب تطلعات عائلة «بودروني» وساكنة بلدة "فونتي نوُوڤا"، حيث وُلد وعاش، بالأخص والديه وأخته اللتان انتظرتا 13 عامًا للحصول على الحقيقة، أو، على الأقل، على بعض التفسيرات الأكثر منطقية من تلك التي قرأوها في التقارير والوثائق القضائية. ثلاثة عشر عامًا لفهم ما حدث بالفعل في تلك الليلة اللَّعينة، الليلة التي انتهى فيها الأمر بِـ «دينو» ورأسه مطروح فوق عجلة قيادة سيارته، برصاصة 9 ملم في جسده، انتهت حياته وملف كامل للأشياء والتفاصيل والقرائن التي لا تضيف شيئًا، تتناقض مع نفسها، ليس لها تفسير، أو الأسوأ من ذلك، أنها لم تؤخذ في الاعتبار أبدًا.
