«عماد العدوان» في يسار الصورة مع الأسلحة المنسوبة إليه في خلف الصورة |
اعتُقل «عماد العدوان» البالغ من العمر 35 عامًا، وهو أيضًا محام وعضو في لجنة فلسطين في البرلمان الأردني، عند "معبر اللنبي" الذي تديره إسرائيل (ويُسمى أيضًا "معبر الملك حسين") بين الأردن والضفة الغربية في 22 أبريل 2023، عندما عثرت قوات الأمن الإسرائيلية على 12 بندقية و194 مسدَّسًا في سيارته، حسبما قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) في ذلك الوقت.
نقلته إسرائيل إلى السُّلطات الأردنية في مايو من العام الماضي، وأُدين في النهاية بتصدير أسلحة بقصد الاستخدام غير القانوني بعد تجريده من حصانته البرلمانية. كما أُدين ثلاثة أخرون في القضية وحُكم عليهم بالسِّجن لفترات طويلة من قبل محكمة أمن الدولة الأردنية.
ومنذ فبراير 2022، استخدم «العدوان» جواز سفره الدبلوماسي 12 مرَّة لتهريب سلع مختلفة، بما في ذلك "طيور وحمام وسجائر إلكترونية وذهب"، بحسب جهاز الأمن العام الإسرائيلي، الذي استجوبه قبل تسليمه للأردنيين. وفي عام 2023، بدأ في تهريب الأسلحة عبر الحدود "بدافع الجشع"، وحصل على مبالغ كبيرة من المال، على حدِّ قوله.
وكان اعتقال «العدوان» من قبل إسرائيل بمثابة اختبار للعلاقات المتوتِّرة بالفعل بين عَمَّان والقدس، رغم أنَّ إسرائيل سارعت إلى توضيح أنَّها لا تُحمِّل المملكة المسؤولية عن محاولة التهريب.