هولندا: اعتقال 67 شخصًا بعد اشتباكات بين مشجعين هولنديين وصهاينة في أمستردام (فيديو) - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

هولندا: اعتقال 67 شخصًا بعد اشتباكات بين مشجعين هولنديين وصهاينة في أمستردام (فيديو)

الإيطالية نيوز، الجمعة 8 نوفمبر 2024 - جرى اعتقال 67 شخصًا على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين مشجعين متطرِّفين من أتباع الحركة الصهيونية وهولنديين، والتي وقعت في نهاية مباراة كرة القدم بين "أياكس" و"مكابي تل أبيب" التي أُقيمت مساء الخميس 7 نوفمبر.

وبحسب بعض وسائل الإعلام، قبل المباراة، نظَّم المشجعون الإسرائيليون مظاهرة قاموا فيها بنزع الأعلام الفلسطينية من واجهة الشقق السكنية لمواطنين هولنديين متضامنين مع فلسطينيي غزة، وردَّدوا هتافات معادية للعرب، مثل "لنقتل للعرب!".
وبعد المباراة تعرَّضوا لهجوم من قبل المشجعين الهولنديين وانتهى الأمر بخمسة منهم في المستشفى. تسبَّبت الحادثة في أزمة دبلوماسية: أعلن رئيس الوزراء الهولندي أنه "مرعوب من الهجمات المعادية للسامية"، بينما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي «نتنياهو» إرسال طائرات إلى هولندا لإعادة المشجعين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلَّة.

وكما جرت به العادة، تسارعت وسائل الإعلام الغربية الخاضعة للحكومات الغربية إلى تزييف الوقائع وروايتها بطريقة تجعل الظالم مظلوم: اتهمت الجالية المسلمة في أمستردام بالاعتداء على المشجعين الإسرائيليين هناك كانتقام لغزة. بين هؤلاء توجد القناة الإيطالية الإخبارية "TGCOM24" الأكثر ولاء لإسرائيل، والصحيفتان الأكثر شعبية في إيطاليا "لاكورييري"، و "لاريبوبليكا" التي، كما هو مألوف، بنت روايتها بطريقة تجعل المشجعين الصهيونيين ضحايا هجوم من متطرفين تستضيفهم هولندا.
تقول «أندريا كابيتشي»، مستخدمة لـ "إكس" في تعليق على ملاحظتها لإزدواجية المعايير في نقل الأحداث: "في كورييري وريبوبليكا، إن الخبر الأول لديهما هو هوليغانز مكابي يتعرضون للاعتداء في أمستردام، وتتحدثان عن انتفاضة الشعب ضد اليهود لكن لا تنشران أن إسرائيل قتلت 100 شخص في لبنان وغزة، ناهيك لو يقدروا أن تصفاه بالإبادة الجماعية. في الصفحة الأولى الهوليغانز، أما 100 قتيل لا."
 من جهته، يتحدى شخصية الإنترنت «كريس كونزلر» (Chris Kunzler) الاستجابة لـ "الحادث مع مشجعي مكابي تل أبيب في أمستردام" ويجادل بأن الاشتباكات كانت بسبب "السلوك المروع" للمشجعين الصهاينة المخمورين، ودعا إلى وجوب "منعهم من كرة القدم الدولية" بينما تستمر إسرائيل في ارتكاب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة.

قبل 8 أشهر في مصر، قام نفس هؤلاء المشاغبين بإعدام مصري كان يرفع العلم الفلسطيني وتركوه ليموت.
وفي تعليق على هذه الأحداث، التي حاول آلاف الشباب الأوروبيين نقلها كما وقعت من دون تحريف، قال أحد أشهر الحسابات على تويتر، "بابار غينوسيغوش": بغض النظر عن مدى خطورة الأفعال التي يرتكبونها، فإنهم يصورون أنفسهم دائمًا كضحايا، وانتقاد أفعالهم، مهما كانت وحشية، سيتم وصفها دائمًا بأنها معاداة للسامية لفرض رقابة على أي انتقاد لإسرائيل والسماح لهم بفعل أي شيء يفعلونه. يتم انتقاد إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية الفظيعة التي لا يمكن لأحد أن يوقِّفها، وليس لذلك أي صِلة دينية. إنها آلة الشر الصهيونية."