«دوما بوكو»، رئيس دولة بوتسوانا |
قال: “إنهم يأتون وليس معهم وثائق. لذا، فإنَّ حصولهم على الخدمات محدود، وما يفعلونه بعد ذلك هو العيش خارج القانون وارتكاب الجرائم. ما يتعيَّن علينا القيام به هو تسوية أوضاعهم.”
ويبلغ عدد سكان بوتسوانا نحو 2،3 مليون نسمة، وقد حصلت على استقلالها من المملكة المتحدة في عام 1966 وتدين بالكثير من ثروتها إلى حقيقة أنها ثاني أكبر منتج للماس الخام بعد روسيا. بل إنَّ الأمر على العكس من ذلك، فدولة زيمبابوي أكثر فقرًا، وكانت تتصارع منذ فترة طويلة مع مشاكل اقتصادية كبرى مرتبطة بالدُّيون الخارجية الثَّقيلة. على مدى السنوات العشرين الماضية، هاجر آلاف الأشخاص بشكل غير نظامي من زيمبابوي إلى بوتسوانا.
ووفقًا لتقديرات حكومة بوتسوانا، يمثِّل الزيمبابويون 98 بالمئة من المهاجرين غير الشرعيين في البلاد. وفي ردٍّ على سؤال برلماني في وقت سابق من هذا العام، قال أحد الوزراء إنَّه في الفترة من 2021 إلى 2023، بين إجمالي 13489 مهاجرًا غير شرعي مسجَّل، كان يوجد 13189 زيمبابويًا.