رئيسة الحكومة الإيطالية تُقدِّم التهاني لِـ «ترامب» لانتخابه مرة أخرى رئيسًا الولايات المتحدة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 6 نوفمبر 2024

رئيسة الحكومة الإيطالية تُقدِّم التهاني لِـ «ترامب» لانتخابه مرة أخرى رئيسًا الولايات المتحدة

الإيطالية نيوز، الأربعاء 6 نوفمبر 2024 ـ  يعود «دونالد ترامب» من جديد إلى البيت الأبيض، وبدأت ردود أفعال العالم، الذي كان ينتظر نتيجة التحدِّي الرئاسي للقوة الرائدة في العالم، بالوصول. من إيطاليا بادت رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، «جورجا ميلوني»، إلى تقديم التهاني لـ «ترامب».


وكتبت «ميلوني» على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: “أصالةً عن نفسي ونيابةً عن الحكومة الإيطالية، أتقدَّم بأخلص التهاني لرئيس الولايات المتحدة المنتخب «دونالد ترامب». إيطاليا والولايات المتحدة دولتان "شقيقتان"، يربطهما تحالف لا يتزعزع وقيم مشتركة وصداقة تاريخية.” وتُضيف «ميلوني»: إنَّها علاقة استراتيجية، وأنَّا متأكِّدة من أنَّنا سنُعزِّزها الآن بشكل أكبر.” وتمنت: “عمل جَيِّد أيُّها الرَّئيس.”

وبالإضافة إلى رئيسة الوزراء الإيطالية هنَّأ العديد من رؤساء دول وحكومات العالم الأخرين «دونالد ترامب». ووصف رئيس الوزراء المجري «فيكتور أوربان»، صاحب المواقف السياسية القريبة جدًا من مواقف «ترامب»، الأمر بأنه "أعظم انتقام في تاريخ الولايات المتحدة".


واستخدم رئيس الوزراء البريطاني «كير ستارمر» (Keir Starmer) والرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» لهجة أكثر مؤسسية، قائلين إنَّهما مُستعدَّان للعمل مع «ترامب» في السنوات المقبلة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، «أورسولا فون دير لاين»، إن "الاتحاد الأوروبِّي والولايات المتَّحدة أكثر من مجرَّد حلفاء" وسيواصلان العمل معًا. 


وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (التحالف العسكري الذي يضم معظم الدول الغربية)، «مارك روته»، إنَّ «قيادته (ترامب) ستكون مرَّة أخرى حاسمة للحفاظ على قوة تحالفنا». 


ومع ذلك، مع وجود «ترامب» في البيت الأبيض، يمكن أن تتغيَّر أشياء كثيرة بالنسبة لإيطاليا. ومن خلال الاستماع إلى نوايا رجل الأعمال خلال الحملة الانتخابية، يريد «ترامب» في الواقع تقليل الواردات لزيادة الإنتاج المحلِّي من خلال فرض رسوم جمركية جديدة. وهو في هذا يعتبر ـ وقد قال ذلك ـ أنَّ أوروبا على قدم المساواة مع الصين. وعلى هذا، فبالنسبة لإيطاليا، وهي دولة مُصدِّرة بامتياز في المرتبة الثانية بعد ألمانيا، فإنَّ خيار الحماية من جانب رئيس الولايات المتحدة المقبل قد يكون قاتلاً.


 ولذلك فإنَّ التحدِّي يكمُن في إعادة تعريف العلاقات بين الحكومة الإيطالية والولايات المتحدة الأمريكية. الأمر المُؤكَّد هو أنَّ الارتباط بين اليمين في الحكومة والحزب الجمهوري ومع «ترامب» نفسه لم ينقطع قط. وقبل كل شيء للعلاقة الشخصية المبنية مع الدَّاعم الرئيسي للمرشَّح الجمهوري: زار «إيلون ماسك»، مالك منصة التواصل الاجتماعي "إكس" وشركة صنع السيارات الكهربائية "تيسلا"، مقر رئاسة الوزراء الإيطالية (بالاتسو كيدجي) عدة مرَّات، وقبل عام كان ضيف الشرف على مسرح "إتريجو" (Atreju)، في مظاهرة لشباب حزب "فْراتيلّي دِ إيطاليا" (إخوة إيطاليا). ومع ذلك، تزامنت اللَّحظة الحاسمة مع اختيار «ميلوني» لِلملياردير الأمريكي «ماسك» لتلقي جائزة المواطن العالمي المرموقة المخصَّصة لرئيس الوزراء من قبل المجلس الأطلسي في نيويورك - في نهاية سبتمبر.

ونشر وزير النقل الإيطالي وزعيم حزب الرابطة، «ماتِّيو سالْفيني»، منشورًا باللغة الإنجليزية متحدِّثًا عن "يوم تاريخي" وعن العودة للاهتمام بالقيم، التي حسب قوله، هي، من بين أمور أخرى، تعزيز الشعور بالوطنية ومراقبة الحدود والدفاع عن الجذور المسيحية، و"الالتزام بالسلام العالمي". كما احتفلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية «ماريا زاخاروفا» بانتصار «ترامب».