«بنيامين نتنياهو» يقيل وزير دفاعه «يوآف غالانت» لسبب الفشل في إدارة الحرب في قطاع غزة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024

«بنيامين نتنياهو» يقيل وزير دفاعه «يوآف غالانت» لسبب الفشل في إدارة الحرب في قطاع غزة

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 - أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، مساء الثلاثاء، وزير الدفاع «يوآف غالانت». واقترح «نتنياهو» على وزير الخارجية «إسرائيل كاتس» أن يأخذ مكان «غالانت»، وعلى «جدعون ساعر»، زعيم حزب الأمل الجديد المعارض، ليحُلَّ مَحَلَّ «كاتس».

وفي الأشهر الأخيرة، دار حديث في الصحف الإسرائيلية عن احتمال أن يكون «نتنياهو» يدرس إعفاء «غالانت»، وهو جزء من حزبه "الليكود"، من منصبه بسبب معارضته لقانون الإعفاء العسكري لليهود المتشدِّدين، وبشكل أعم فيما يتعلَّق بإدارة الحرب في قطاع غزة. 

وقال «نتنياهو» لدى إعلانه إقالة «غالانت» إن الثقة بينه وبين وزير الدفاع "تضاءلت" في الأشهر الأخيرة. وقال أيضًا: “ظهرت خلافات جدية بيني وبين غالانت فيما يتعلَّق بإدارة الحملة العسكرية، ورافقت هذه الخلافات تصريحات وأفعال تناقض كلًا من الحكومة وقرارات السلطة التنفيذية. لقد بذلتُ جهودًا متكرِّرة لتجاوز هذه الخلافات، لكنَّها تنامت فقط.”
وكان «نتنياهو» قد حاول بالفعل إقالة «غالانت» في مارس 2023، بعد أن اقترح وزير الدفاع تعليق الإصلاح القضائي المثير للجدل الذي يريده رئيس الوزراء. ومع ذلك، أثار إعلان إقالة «غالانت» يومين من الاحتجاجات الكبيرة وإضراب عام في جميع أنحاء البلاد: لتهدئة الاحتجاجات، قرَّرت الحكومة الإسرائيلية تعليق المناقشة حول الإصلاح حتَّى الصيف، ولم يحدث أبدًا إضفاء الطابع الرسمي على إقالة «غالانت». لكن،  أخيرًا، جرت إقالته.

يواجه «نتنياهو» حاليًا صعوبات مع حزب "يهدوت هتوراة المتَّحد"، الذي يمثِّل جزءًا كبيرًا من اليهود الأرثوذكس المتطرِّفين، لأنَّه تراجع عن دعمه لمشروع قانون لدعم طلاب المدارس الدينية لليهودية الأرثوذكسية، الَّذين لا يؤدُّون الخدمة العسكرية.

وبعد إعلان «نتنياهو»، كتب «غالانت»، وهو جنرال في الجيش وكان وزيرًا للدفاع في إسرائيل اعتبارا من عام 2022، رسالة قصيرة على موقع إكس (تويتر): “إنَّ أمن دولة إسرائيل كانَ وسيظلُّ دائما مُهمَّة حياتي.” 
وسيتطلَّب تعيين «كاتس» و«ساعر» موافقة الحكومة، ثُمّ البرلمان الإسرائيلي ليُصبح ساري المفعول.