وينتهي العقد الذي يربط «فينيسيوس» بالريال في عام 2027، ولكن وراء عدم التجديد سيكون هناك اهتمام ملموس ء وكبير اقتصاديًا ء من كرة القدم العربية، وبالأخص من النادي السعودي "الهلال".
في عالم ك
رة القدم الخيالية، من إسبانيا يتحدَّثون بدلًا من انفتاح «فينيسيوس جونيور» الأولي على إمكانية الانتقال إلى السعودية في مستقبل أقرب مما قد يتصوَّره المرء، حتَّى لو كان جزء كبير من نتيجة المفاوضات المليونية سيظل يمر عبر صفوف ريال مدريد الذي لن يكاد يتخلَّى عن نجمه من دون اقتراح عقود جديدة سخي جدًا، لكن ليس أكثر سخاء من دولة يترعرع فيها الدولار بقوة النفط.
وبهذا المعنى، فإنَّ الفشل في الفوز بجائزة الكرة الذهبية ـ وفقًا لما ذكرته بوابة "سوق الانتقالات" (فيتشاخيص) ـ أُجبر البرازيلي والوفد المرافِق له على تغيير خُططهم في طرق باب النادي من أجل التوصل إلى اتِّفاق جديد، بعد عام من التوقيع الأخير، مع زيادة الراتب.
يرغب «تركي آل الشيخ»، أحد الشخصيات المقربة والمحببة لولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، في جلب البرازيلي «فينيسيوس جونيور» لارتداء قميص "الهلال"، ومن المقرَّر عقد اجتماع مع ريال مدريد لفهم الجدوى الفعلية للعملية، مع عقد مدَّته أربع سنوات وسعرا قادرا على تحويل البرازيلي في المستقبل لاعب كرة القدم الأعلى أجرا في العالم. ومع ذلك، لا يزال هناك حديث في إسبانيا عن تمسك النادي الملكي بلاعبه البرازيلي حتى عام 2026، ثم يحدد وجهت معه موسم الانتقالات.