رئيس قيادة الحرس المدني الإسباني: “التعاون الأمني ​​بين المغرب وإسبانيا ضروري في الحرب ضد الإرهاب” - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الخميس، 17 أكتوبر 2024

رئيس قيادة الحرس المدني الإسباني: “التعاون الأمني ​​بين المغرب وإسبانيا ضروري في الحرب ضد الإرهاب”


الإيطالية نيوز، الخميس 17 أكتوبر 2024 ساعد التعاون الوثيق بين أجهزة الأمن الإسبانية والمغربية، بما في ذلك المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب، في إحباط هجمات إرهابية محتملة في إسبانيا وتفكيك الشبكات الإجرامية، حسب ما كشفه مسؤولون كبار في الحرس المدني الإسباني.


وقال المقدم «أرْتورو أورتيغا نافاس»، رئيس قيادة الحرس المدني بمدينة مليلية، حسب ما نقلته صحيفة "مليلية اليوم"، إنَّ الجهود المشتركة بين البلدين سمحت باعتقال 405 أشخاص خلال العام الماضي، بينهم تسعة بتهم الإرهاب.


وسلَّط المقدِّم الضَّوء على الدَّور الرئيسي الذي تلعبه المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربية في أمن الحدود ومكافحة الإرهاب. وقال «أورتيغا نافاس»، إنَّ “هذه الشَّراكة مكَّنت من منع التهديدات الإرهابية المحتمَلة ضدَّ مليلية ومُحيطها”، مؤكِّدًا على أنَّ “أجهزة الأمن المغربية تعدُّ "أحد أهم شركاء إسبانيا في الحرب ضد الإرهاب.”

وبالإضافة إلى مكافحة الإرهاب، قامت قوَّات الحرس المدني بتفكيك 11 منظَّمة إجرامية وضبطت أكثر من 1800 كغم من الحشيش و42 كغم من الكوكايين وسلع أخرى بقيمة 9.6 مليون يورو، مما يُسلِّط الضَّوء على حجم الجهود المبذولة ضدَّ الجريمة العابرة للحدود الوطنية. وأشار الكولونيل «أورتيغا نافاس» إلى أنَّ تبادل المعلومات بين البلدين كان أساسيًا لهذه النجاحات.


وبالإضافة إلى مكافحة الإرهاب والعصابات الإجرامية، يمتدُّ التعاون المغربي الإسباني ليشمل مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية. في هذا الصدد،  منذ بداية العام، أنقذت وحدة الهجرة التابعة للحرس المدني أكثر من 2400 شخص حاولوا الوصول إلى مليلية سِّباحةً من المغرب.


وأضاف «أورتيغا نافاس» أنه من خلال الجهود المشتركة وتبادل المعلومات الاستخبارية، أحبطت الأجهزة الأمنية في المملكتين العديد من المؤامرات الإرهابية وفكَّكت الخلايا المتطرِّفة التي تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة. وشدَّد أيضًا على أن تكوين ضُبَّاط الدرك الملكي المغربي بأكاديمية الحرس المدني الإسباني يندرج في إطار تعزيز الرَّوابط بين المصالح الصامنة لحماية حدود الرباط ومدريد.


وقد قامت المملكتين بتكثيف وزيادة التعاون الأمني ​​الثنائي في السنوات الأخيرة لمواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل، حيث تنمو الجماعات الأصولية مثل داعش أو القاعدة بشكل خطير.


وفي هذا السياق، تعتبر الأجهزة الأمنية المغربية شريكًا أساسيًا لإسبانيا في تعزيز أمن الحدود والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.