وكانت الصحف العالمية قد نشرت بالفعل أنباء عن مقتل «هاشم صفي الدِّين» في 5 أكتوبر الماضي، نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية داخلية رفضت الكشف عن هويتها. لكن إسرائيل أكدت رسميا مقتله يوم الثلاثاء فقط.
قُتل «هاشم صفي الدِّين» في قصف إسرائيلي في الضاحية، وهو حي يقع على المشارف الجنوبية لبيروت ويشهد حضورًا قويًا جدًا لحزب الله: كان معه 25 عضوًا أخر في المجموعة، بينهم بعض القادة المهمِين، مثل رئيس المخابرات «حسين علي حزيمة». لكن «نصر الله» قُتل في قصف إسرائيلي في 27 سبتمبر.