قرار الإيقاف لمدة ستة أشهر صَدَرَ عن "وحدة النزاهة للألعاب المائية"، التي تتعامل مع الامتثال لقواعد لقواعد "الاتِّحاد العالمي للألعاب المائية"، أي "الاتِّحاد الدولي للسِّباحة". وفي الوثيقة المُبَرِّرة للقرار، هناك إعادة بناء لما حدث بعد مباراة 7 أغسطس: بعد إبلاغهم برفض الشكوى، غادر الفريق موقع الحدث وتوجَّه اللاعبون إلى حافلتهم للعودة إلى القرية الأولمبية. وبينما كانت الحافلة على وشك المغادرة، لاحظ الفريق وجود الحُكَّام في منطقة موقف السيارات خرجوا من الحافلة لمحاصرة الحُكَّام والاعتداء عليهم لفظيًا وجسديًا، بالإضافة إلى مندوبي ومسؤولي العالم المائي. […] ونتيجة لذلك، اضطر الحكام إلى الركض داخل مكان الحدث بحثًا عن غطاء آمن. وحاول العديد من أعضاء الفريق متابعة الحُكَّام في الداخل. قام مندوب الاتحاد الدولي للرياضات المائية، [جرى حذف الاسم]، بإغلاق المدخل وحاول إغلاق الأبواب، لكن بعض أعضاء الفريق أوقفوه ومنعوه من القيام بذلك. على الرغم من محاولات اللاعبين، وقف [تم حذف الاسم] في المدخل، ومنعهم من دخول الموقع.
وتتضمَّن الوثيقة أيضًا رسالة اعتذار أرسلها المدرِّب «ساندرو كامبانيا»، أقرَّ فيها أنَّ "المرارة غمرتنا وأثارت آلية عاطفية لم نتمكن من التعامل معها مع واجب الاحترام ا لحضراتكم".
يشمل الإيقاف لمدة ستة أشهر الاستبعاد من نهائيات "كأس العالم" المقبلة وغرامة قدرها 100 ألف دولار، يُدفَع نصفُها خلال ثلاثة أشهر والنصف الأخر مع الإيقاف (لن يُصبح ساري المفعول إلَّا في حالة ارتكاب انتهاك أخر للقانون المُنظِّم للُّعبة في العام المقبل).