وقالت «بيربوك» أيضًا إنَّه ستطلب من الاتحاد الأوروبي تطبيق عقوبات على السُّلطات والأشخاص المشاركين في عملية الإعدام، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني، وهو قوَّة عسكرية قوية في إيران. علاوةً على ذلك، استدعت ألمانيا بالفعل سفيرها لدى إيران، «ماركوس بوتزل» (Markus Potzel)، في الأيام الأخيرة. وبين الموظفين الـ 32 في القنصليات الثلاث، سيتعيَّن على جميع أولئك الذين لا يحملون الجنسية الألمانية مغادرة البلاد.
كان «شارمهد» يبلغ من العمر 69 عامًا، وُلد في إيران، لكنَّه قضى مُعظم حياته بين ألمانيا والولايات المتَّحدة. في عام 2020، أثناء وجوده في الإمارات العربية المتَّحدة، جرى اختطافه من قبل عملاء الحكومة الإيرانية وإعادته إلى وطنه، حيث حُكم عليه بالإعدام باعتباره الزعيم المزعوم لمجموعة مُنشَقَّة صغيرة مقرُّها في "لوس أنجلوس" بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي تنظيم "جمعية مملكة إيران"، المعروف أيضا بإسم "تُونْدار". ويهدف تنظيم "توندار" (باللغة العربية "الرعد") إلى استعادة النظام الملكي الإيراني الذي سقط بعد الثورة الإسلامية عام 1979، وكان مسؤولا بين عامي 2005 و2010 عن هجمات مختلفة، بما في ذلك هجوم على مسجد في "شيراز"، جنوب إيران، قُتل فيه 14 شخصاً.
وعلى عكس القنصليات، ستظلُّ سفارة إيران في برلين، المقر الرئيسي للتمثيل الدبلوماسي الإيراني في ألمانيا، مفتوحةً.