الإيطالية نيوز، الأربعاء 30 أكتوبر 2024 - ستعود شركة "إيطا إيروايز" لربط إيطاليا مع ليبيا اعتبارًا من يناير المقبل. وهي إحدى الاتِّفاقيات التي توصَّلت إليها أمس رئيسة الوزراء الإيطالية «جورجا ميلوني» (Giorgia Meloni) في ختام رحلتها الرابعة إلى هذه الدولة الواقعة في شمال إفريقيا حيث شاركت صباحًا في منتدى الأعمال بين البلدين المنعقد في طرابلس.
وفي هذا الصدد، قالت «ميلوني»: “أنا فخور بأن أعلن أن شركة "إيطا إيروايز" ستعود لربط بلدينا اعتبارًا من يناير 2025. وأنا فخورةُُ بأنَّ إيطاليا كانت أوَّل دولة غربية تُلغي الرأي السلبي بشأن سفر الأعمال إلى ليبيا.”
والتقت «ميلوني» بهذه المناسبة برئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية، «عبد الحميد الدبيبة»، وتحدَّثت معه بشأن الهجرة، وطالبته بالتزام أكبر لوقف تدفُّق المهاجرين غير النظاميين المتَّجهين إلى إيطاليا.
A margine del Business Forum, ho avuto un incontro bilaterale con il Primo Ministro del Governo di Unità Nazionale libico, @Dabaibahamid. La discussione si è focalizzata sui diversi ambiti di una cooperazione bilaterale in continua crescita.
— Giorgia Meloni (@GiorgiaMeloni) October 29, 2024
Tra i settori della collaborazione… pic.twitter.com/qx0qXyY3gW
لكن اجتماع الأمس كان اقتصاديًا بالدَّرجة الأولى، لدرجة أنَّه جرى خلال منتدى الأعمال التوقيع على 8 اتِّفاقيات، تتعلَّق إحداها ببناء بعض قطع الطريق الساحلي السريع. وأوضحت رئيسة الوزراء الإيطالية أثناء حديثها في المنتدى: “نحن مقتنعون بأنَّ التعاونَ العميقَ الَّذي يربطنا لم يُعَبِّر بعد عن كامل إمكاناته.”
تابعت «ميلوني»: “العلاقات بين شركاتنا لن تنقطع أبدًا، وتوجد مصلحة مشتركة في تحقيق قفزة في الجودة، مقارنة أيضًا بما قُمنا به حتَّى الآن. ولهذا السَّبب أعتقدُ أنَّ هدفنا يجب أن يكون، من ناحية، إعادة إطلاق عمليات التعاون التي كانت متوقِّفة لبعض الوقت، ومن ناحية أخرى، توسيع عمليات التعاون التي استمرَّت دائمًا، وقبل كل شيء، استكشاف أشكال جديدة للتعاون معًا.”
الطاقة وصيد السَّمَك والصناعة الزراعية والرعاية الصحِّية والأدوية، وأخيرا البِنية التحتية والتصميم هي المواضيع التي دارت حولها المناقشات في المنتدى. كما جرى التوقيع على مُذكِّرة تفاهم بين "وزارة الحكم المحلي" وغرفة التجارة الإيطالية الليبية المشترَكة لدعم الشركات الإيطالية والليبية الصغيرة والمتوسِّطة الحجم والتي تهدف إلى تسهيل تطوير المشاريع المشتركة ونقل التكنولوجيا، وخلق بيئة مواتية لنمو الشركات الصغيرة والمتوسِّطة. وتشمل مجالات التعاون تنظيم الأحداث، وتقديم المساعدة الفنية والقانونية، وتعزيز ثقافة الأعمال المشتركة وتبسيط الإجراءات المصرفية والجمركية.