وتخضع المرأة للحراسة في مستشفى بادوفا حيث جرى إدخالها. وكانت الأم نفسها هي التي طلبت المساعدة، نحو الساعة 4:30 صباحًا، بعد ولادة المولودة الجديدة في المنزل.
منذ بداية التَّحقيق، افترض المحقِّقون وقوع جريمة، حيث أظهرت النتائج الأولية أنَّ المولودة الجديدة توفيت "لأسباب غير طبيعية".
ولم يحدث الاستماع إلى المرأة بعد من قبل الدرك ولا من قبل نائب المدَّعي العام الذي قام مع ذلك بتفتيش الشُقَّة التي وَلدت فيها المرأة. كما جرى إخطار هذه الأخيرة، وهي شابة إيطالية تبلغ من العمر 29 عامًا وليس لها سجل جنائي، بالاعتقال، في مستشفى بادوفا حيث نُقلت لإجراء سلسلة من الفحوصات الطبية، تحت مراقبة الدرك عن كثب طوال اليوم.
وبقي أفراد الطاقم الطبي المتدخِّل عندما دخل إلى الشقة، الواقعة فوق ملهى ليلي تعمل فيه الأم، في حيرة من أمرهم عندما اكتشفوا حالة المرأة، إضافة إلى حالة الحمام حيث كان الدَّم في كل مكان. الأشخاص الذين طلبوا المساعدة كانا زميلة للمرأة وصديقة لهما كانا في الملهى الليلي الذي كان لا يزال مفتوحًا في ذلك الوقت. لم يعلما بما وقع إلَّا عندما كانت الشابة قد أنجبت بمفردها في الحمام.
يوجد في الشقَّة ثلاث غرف فقط بها خمسة أَسرَّة، وهي مُخصَّصة لموظَّفي الملهى اللَّيلي. لا يزال الملهى الليلي والمنزل تحت حراسة الكارابينيري.
بالإضافة إلى الدرك، تدخلت فرقة أمنية من المراقبين للوضع القانونين للعاملين، من أجل التأكُّد من الظروف الصحية للمنزل والتحقق من الوضع التعاقدي للأشخاص الذين عملوا في الملهى الليلي، الذي يديره رجل صيني منذ عدة أشهر.