وبدأت قوات الكارابينيري، في الموقع مع وحدة التحقيق، تحقيقات لفهم الأسباب الحقيقية لما حدث، وفي الوقت الحالي، جميع الخيوط مفتوحة. واستمع الدركيون المتدخِّلون إلى شهادات بعض الأشخاص، بما في ذلك أحد أقران الفتاة الذي كان على ما يبدو معها والذي طلبت المساعدة على الفور.
وقالت المحامية «لورينسا دوردوني»، محامية والدة الفتاة البالغة من العمر 14 عامًا والتي توفيت صباح الجمعة في "بياتشينسا"، إثر سقوطها من المبنى الذي كانت تعيش فيه، وفي الوقت الحالي، يخضع صديقها البالغ من العمر 15 عامًا للتحقيق: “إنَّ الأمَّ والعائلة لا يؤمنون مطلقًا بفرضية الانتحار كما أنَّهم لا يؤمنون مطلقًا بفرضية السقوط العرضي.”
وأبلغت والدة الفتاة الشرطة بأنَّ إبنتها أبلغت الخدمات الاجتماعية قبل أيام قليلة بسلوك صديقها. وهو سلوك يُعتبر وسواسي وغيرة على الفتاة التي تواجه صعوبة في قطع العلاقة. وفي الأيَّام القليلة المُقبلة، يمكن للأسرة تقديم شكوى إلى المحقِّقين لإعادة بناء الأحداث المزعومة الأخرى التي عانت منها الضحية المراهقة.