الصورة: الرئيس الروسي، «فلاديمير بوتين»، والزعيم الكوري الشمالي، «كيم يونغ أون»، عند توقيع اتفاقية الدفاع المشترك |
ويُقرَأُ في رسالة مترجَمة أيضًا إلى الكورية وموجَّهة إلى "المقاتلين" الكوريين الشماليين، نشرتها خدمة تديرها المخابرات العسكرية في كييف: "استسلموا كأسرى حرب! أوكرانيا ستَحميكم، وتُطعمكم وتُدفئكم!".
من جهتها، تؤكِّد الولايات المتحدة على وجود قوَّات كورية شمالية في روسيا للمرَّة الأولى. وقال وزير الدفاع الأمريكي «لويد أوستن» (Lloyd Austin) إنَّ "لديهم أدلَّة على وجود قوات كورية شمالية في روسيا. وتساءل: “ما الذي يفعلونه هناك بالضبط؟” ثم ردَّ قائلًا: “هذه أشياء لم نكتشفها بعد.”
واليوم فقط، ذكرت "سيئول" أنَّ 3000 جندي من "بيونغ يانغ" موجودون بالفعل في روسيا، ومن المتوقَّع أن يصل العدد إلى 10000 مع حلول ديسمبر، لكن حتَّى الآن لم تُصدِر واشنطن ولا حلف شمال الأطلسي أي تصريحات. ويثير هذا الأمر مخاوف بشأن تصاعد التوتُّرات وخطر نشوب صراع أوسع نطاقًا في أوكرانيا يشمل دولة ثالثة.
وفي مقابل إرسال الصواريخ و جنودهاإلى روسيا للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا، طلبت "بيونغ يانغ" من موسكو تكنولوجيا الأسلحة النووية التكتيكية. صرَّح رئيس المخابرات العسكرية في كييف، «كيريل بودانوف» (Kyryll Budanov)، لمجلة "الإيكونوميست"، حسبما أوردته "آر بي سي أوكرانيا". ووفقاً لِـ «بودانوف» فإنَّ روسيا تساعد كوريا الشمالية في التحايل على العقوبات و"تعزيز" إمكاناتها النووية، كما تنقل إلى البلاد بعض التكنولوجيات الخاصة بالأسلحة النووية التكتيكية المنخفضة القوة وأنظمة إطلاق الصواريخ تحت الماء.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية بذلك على منصة "تلغرام" أنها أسقطت، خلال ، هذه الليلة،57 طائرة روسية من دون طيَّار من أصل 81 جرى إطلاقها ضد الأراضي الأوكرانية، مضيفةً أن روسيا استخدمت أيضًا صاروخ كروز "Kh-21P" لمهاجمة منطقة "أوديسّا". كما جرى تشغيل الدفاع الجوي في مناطق "ميكولايف" و"فينيتسا" و"سومي" و"تشيركاسي" وغيرها.