إيطاليا: قَتل زوجتَه حَرْقًا في محافظة "باري" ثم انتحر في السِّجن - الإيطالية نيوز

إيطاليا: قَتل زوجتَه حَرْقًا في محافظة "باري" ثم انتحر في السِّجن

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 - وضع رجلُُ إيطالي، يبلغ من العمر 65 عامًا، حدًّا لحياته في السِّجن: جرى القبض عليه بتُهمة قتل زوجَته «ماريا أركانْجيلا تورتورو» (Maria Arcangela Turturo) البالغة من العمر 60 عامًا. وعَثر حَرس السِّجن على جُثَّة الرجل «جوزيبي لاكاربيا» (Giuseppe Lacarpia)، وهو من بلدة "اغراڤينا إِنْ بوليا"، بمحافظة باري(إقليم بوليا، جنوب إيطاليا)، في نحو الساعة الثالثة صباحًا.

تعود وقائع جريمة القتل هذه (إليكم أسماء وقصص النساء اللواتي قُتلن هذا العام) إلى ليلة 5 إلى 6 أكتوبر: بحسب ما أعادت الشرطة بناءه، فإنَّ «لاكاربيا»، العائد من حفلة عائلية مع زوجته، أشعل النَّار في السيَّارة بينما كانت المرأة لا تزال بداخلها، ثُمَّ عندما حاولت الزوجة البالغة من العمر 60 عامًا الهرب من النيران، قَتلها زوجُها بيديه العاريتين.

رواية الشهود
قال شهود إنَّهم أمسكوا بالرجل البالغ من العمر 65 عامًا، بينما كان على بعد أمتار قليلة من السيَّارة المُحترِقة، وهو يقوم بكل ثقله بتثبيت المرأة على الأرض، والضَّغط بركبته على صدرها. وبعد إنقاذها، توفيت المرأة في مستشفى "ألتامورا". وأثناء الاستجواب دافع عن نفسه بالقول إنه كان يحاول إنعاشها وليس قَتْلَها. وكانت التُّهمة الموجَّهة إليه هي القتل العمد مع الظروف المشدَّدة المتمثِّلة في القرابة مع سبق الإصرار والترصُّد والقَسوة.

منذ شهر أكتوبر وحده وقعت عدَّة جرائم قتل النساء في إيطاليا: في 7 أكتوبر، وقعت جريمة قتل في بلدة "اغرافينا"، بإقليم بوليا: قتل «جوزيبي لاكاربيا» زوجته «ماريا أركانجيلا تورتورو» البالغة من العمر ستين عامًا.

في 9 أكتوبر، ببلدة "سان فيليتشي أَ كانتشيلّو" (بمحافظة كازيرتا) أوقفت الشرطة ألبانيًا يبلغ من العمر 30 عامًا، يُدعى «لولزيم توسي»، بتهمة قتل «زوجته إليونور». كان الرجل قد خنق زوجته، وهي مواطنته تبلغ من العمر 24 عاماً، في ذروة مشاجرة في المنزل أمام طفليهما الصغيرين اللذين يبلغان من العمر 4 و6 سنوات.

في 16 أكتوبر، في بلدة "صوليرو" (بمحافظة أَلِسَّاندريا)، طعن رجل زوجته، «باتْريسيا روسُّو» (Patrizia Russo)، البالغة من العمر 53 عامًا، حتَّى الموت. اتَّصل الرَّجل، «جوفاني سالوموني»، 61 عامًا، بالدَّرك على الرقم 112. وزُعم أن المرأة تعرَّضت للهجوم في ذروة شِجار.

في 18 أكتوبر، في "سان سيفيرو" (فودجا)، أطلق «ماريو فوريو» (Mario Furio)، وهو ضابط سجن متقاعد يبلغ من العمر 59 عامًا، النَّار على زوجته في أحد شوارع "سان سيفيرو"، وبعد ذلك بوقت قصير انتحر. وتوفيت المرأة لاحقًا في المستشفى. وكانت زوجته قد أبلغت عن الرجل عدَّة مرَّات وكان يرتدي سِوارًا إلكترونيًا. وقد صدر ضده منع الاقتراب من المرأة.