وأصدرت المحكمة الجزئية الأمريكية في ولاية "كارولينا الشمالية" مُذَكِّرة اعتقال دولية بحق الرَّجل، الَّذي كان مطلوبًا في جميع أنحاء العالم لأكثر من ثلاث سنوات، بتُهمة بالانتماء إلى منظَّمة مسؤولة عن الاحتيال الإلكتروني وغسل الأموال وإتلاف الأدوات الإلكترونية. ويُزعم أنَّه كَوَّن أرباحًا غير مشروعة يبلغ مجموعها 31 مليون دولار (نحو 28.5 مليون يورو).
ونظرًا لإمكانية مرور الرَّجُل المطلوب عبر إيطاليا، طلب مكتب التحقيقات الفيدرالي تعاون الشرطة الإيطالية من خلال وحدة خاصة - خدمة التعاون الشرطي الدولي - وقسم الشرطة الإلكترونية بالسفارة الإيطالية في واشنطن. تتعلَّق الاتِّهامات بسلسلة من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، التي جرى ارتكابها في السنوات الأخيرة ومعظمها ضد كبار السِّن، الَّ ذين تلقَّوا رسائل ابتزاز على أجهزة الكمبيوتر الخاصَّة بهم انتشرت من خلال البرامج الضارَّة (برمجيات خبيثة تؤدِّي إلى تعطل جهاز الكمبيوتر والتحكُّم فيه عن بعد من دون علم صاحبه).
وجرى نقل الرَّجل المعتقَل إلى سجن "بوستو أرسيزيو" (فاريزي)، في انتظار استكمال إجراءات تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه، استنادًا إلى القوانين المتعلِّقة بالجرائم المتَّهم بارتكابها، عقوبة سجنية مدَّتها القصوى ثلاثون عاماً.
