«يحيى السنوار»، زعيم حركة حماس |
الإيطالية نيوز، الخميس 17 أكتوبر 2024 - أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنَّه قَتل «يحيى السنوار»، زعيم حركة حماس، خلال هجوم في جنوب قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنَّه قتل ثلاثةً من أعضاء حماس في هجوم يوم الأربعاء ويتحقَّق لمعرفة ما إذا كان أحدهم هو «السنوار»: أكَّد ذلك بعد ساعات قليلة، بعد إجراء بعض اختبارات الحمض النووي وبصمات الأصابع. وأكَّد وزير الخارجية الإسرائيلي «إسرائيل كاتس» أيضًا استشهاد «السنوار».
واعتبرت إسرائيل «السنوار» المسؤول الأول عن هجوم 7 أكتوبر على المدنيين، والذي بدأت بعده الحرب في قطاع غزة. كان «السنوار» زعيمًا لحماس منذ أغسطس الماضي، عندما حلَّ محلَّ «إسماعيل هنية»، رئيس دبلوماسي حماس الذي قُتل في 31 يوليو في طهران، بإيران، في هجوم مستهدَف نُسب على نطاق واسع إلى إسرائيل على الرَّغم من أنَّ الحكومة الإسرائيلية لم تؤكِّد مسؤوليتها عن جريمة القتل. وقبل أن يصبح رئيسًا لحركة حماس، كان «السنوار» هو القائد السياسي للجماعة في قطاع غزة.
وبحسب ما قالته مصادر في الجيش الإسرائيلي لوسائل إعلام إسرائيلية، فإنَّ الاشتباك الذي من المحتمل أن يكون قد قُتل فيه «يحيى السنوار»، وقع عن طريق الصُّدفة خلال عملية روتينية، من دون أن تُحدِّد معلومات استخباراتية أوّّلية عن مكانه.
وفي ليلة الأربعاء، التقت مجموعة صغيرة من الجنود الإسرائيليين، وفقًا لبعض التقارير، مؤلَّفة من جنود جرى تجنيدهم في الأشهر الأخيرة ببعض الرجال المسلَّحين، وفي القتال التالي استخدموا صاروخًا أو طائرة من دون طيَّار لتدمير المبنى الذي كانوا فيه، مما أدَّى إلى مقتلهم. لاحقًا فقط سيدركون أنَّ أحد الأشخاص الثلاثة الَّذين قُتلوا كان مشابهًا جدًا لِـ «السنوار»، وسيبدأون في التحقيق في هويَّته.
وجاء في بيان مشترك للجيش والشرطة الإسرائيليين بعد ظهر الخميس أن الشرطة تتعاون في التَّحقيق، وأنَّ أحد الاختبارات العديدة التي أُجريت للتأكُد من هوية الرَّجُل القتيل قد اكتمل (ولكن ليس اختبار الحمض النووي).