وجاء في البيان: “مرًّة أخرى نجد أنفسنا أمام حالة هجوم مباشِر ومتعمَّد على ما يبدو على موقعٍ لليونيفيل. نحن نُذكِّر الجيش الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة الأخرى بأنَّ عليهم ضمان سلامة وأمن موظَّفي الأمم المتَّحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مبانيها في جميع الأوقات.” ولم يُعَلِّق الجيش الإسرائيلي بعد على الحادثة.
تأسَّست بعثة "اليونيفيل"، وهي اختصار لعبارة "قوة الأمم المتَّحدة للتدخل في لبنان"، من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتَّحدة في عام 1978 وجرى تجديدها عدَّة مرَّات بهدف تحديد وضمان احترام الحدود بين إسرائيل ولبنان وتشجيع تحقيق هُدنة مستقرَّة وسلمية بين البلدين. بعثة "اليونيفيل" تضم أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة مختلفة، بينهم نحو ألف إيطالي.
وفي الأسبوع الماضي، هاجم الجيش الإسرائيلي تكرارًا قواعد مختلفة تابعة لِـ "اليونيفيل" تقع في منطقة قتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله السياسية والعسكرية اللبنانية، حيث داهم "قاعدة رامية" يوم الأحد. ووصفت "اليونيفيل" ذلك بأنه "انتهاك واضح للقانون الدولي"، والذي حدث أيضًا في نفس اليوم الذي دعا فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» إلى الانسحاب "الفوري" لجنود الأمم المتحدة واتَّهمهم "بتوفير دِرع إنساني لإرهابيي حزب الله".
