وأعلن مكتب المُدَّعي العام في “استوكهولم” أنَّه فتح تحقيقًا أوَّليًا في حادثة اغتصاب يشتبَه في حدوثها في فندق بالمدينة حيث أقام لاعب كرة القدم الفرنسي والوفد المرافق له الأسبوع الماضي، لكنَّه لم يؤكِّد ما إذا كان التحقيق يتعلَّق بِـ «مبابي» نفسه.
وتزعم صحيفتا “التابلويد” السويديتان اللَّتان تكتبان أكثر عن هذه القضية، “أفتونبلاديت” و”إكسبريسن”، أنَّه هو الشخص المشتبَه في قيامه بعملية الاغتصاب. وبعد ظهر الثلاثاء، كتب التلفزيون العام السويدي هذا أيضًا على موقعه الإلكتروني نقلاً عن مصادره.
ولا يُعرَف الكثير عن هذا الاتِّهام في الوقت الحالي. وفي الأسبوع الماضي، كان «مبابي» قد ذهب إلى “ستوكهولم” مع مجموعة من الأصدقاء، وكان، بين أمور أخرى، يتناول العشاء في مطعم فاخر ثم في ملهى ليلي، قبل العودة إلى الفندق. وكتبت صحيفة “أفتونبلاديت” أن «مبابي» كان حجز المكان بأكمله يوم الخميس 10 أكتوبر، وأنه نظَّم حفلًا خاصًّا مع أصدقائه ونحو ثلاثين فتاة. ولم تنشر الصحف السويدية ولا مكتب المُدَّعي العام في “ستوكهولم” تفاصيل حول الفتاة أو الديناميكيات المزعومة للوقائع المزعومة.
وبدلاً من ذلك، علَّق «مبابي» على الأخبار عبر الإنترنت، وكتب على موقع “إكس” أنها كانت “أخبارًا مزيَّفة” بشكل عام. وقال متحدِّث بإسمه لوكالة الأنباء الفرنسية إنَّ الاتهامات التي وجَّهها مكتب المُدَّعي العام في “ستوكهولم” “كاذبة تماما”.
ويبلغ «مبابي» من العمر 25 عامًا، وقد تم شراؤه من قبل فريق كرة القدم الإسباني “ريال مدريد” قبل بضعة أشهر. يُعتبر أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم: لقد فاز بالدوري الفرنسي، البطولة الفرنسية الرئيسية، سبع مرات، وفي عام 2018 كان حاسمًا في فوز المنتخب الفرنسي بكأس العالم.
