تظلُّ المرأة، الناجية الوحيدة من القفزة المأساوية، خَطِرةً اجتماعيًا بالنسبة للطبيب النفسي، وبالتالي ستبقى في العيادة التي دخلت المستشفى فيها لعدَّة أشهر وحيث اعترفت بارتكاب الجريمة بعد التفكير منذ وقت طويل.
ولم تنج الفتاة الصغيرة والكلب من القفزه من علو 30 مترًا تقريبًا، بينما قُدِّر للمرأة عُمْرُُ أخر مع تشخيص لمدة 40 يومًا: ربما كانت السَقَّالات والشبايبك التي كانت تغطي المبنى في ذلك الوقت ما خفَّف سقوطها على الأرض.
وجرى توضيح الاستنتاجات المتعلِّقة بصحتها العقلية صباح الجمعة أمام قاضي التحقيق «أندريا غالانتي» بحضور محامي الدفاع «ماسيمو ريتشي مَكَّريني».
