الإيطالية نيوز، السبت 12 أكتوبر 2012 - قالت الشرطة في لندن بالمملكة المتحدة، أمس الجمعة، إنَّ 40 امرأة أخرى على الأقل يتَّهمن الراحل «محمد الفايد» (Mohamed Al Fayed)، المالك السابق لمتجر "هارودس" متعدِّد الأقسام ووالد «دودي»، الذي توفي في حادثة سيارة مع الأميرة «ديانا اسبنسر» في عام 1997، بالاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وتُضاف الاتهامات الجديدة ضدَّ «محمد الفايد»، الذي توفي قبل عام، إلى اتِّهامات 21 امرأة ظهرت مؤخَّرًا بعد تحقيقات صحفية في فيلم وثائقي وبودكاست لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). الوقائع الأحداث المزعومة بين عامي 1979 و2013؛ الشكاوى التي اكتشفتها "بي بي سي" قُدِّمت بين عامي 2005 و2023.
وكانت النساء الشاكيات موظَّفات في متجر متعدِّد الأقسام، وقُلن إنَّهنَّ تعرَّضن للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي من قبل «الفايد» في ممتلكاته في لندن وباريس، ولكن أيضًا في "سان تروبيه" و"أبو ظبي". وبحسب الشهادات التي جُمعت، فإن إدارة "هارودز" لم تفشل في التدخُّل فحسب، بل قام أيضًا بالتستُّر على الاتِّهامات الموجَّهة ضدَّه.
عندما كان «الفايد» على قيد الحياة، لم تُوجَّه أي اتِّهامات إليه مطلقًا، على الرغم من أنَّ الشُّرطة قد نقلت في عامي 2009 و2015 بعض الأدلَّة التي جُمعت عنه إلى النيابة العامة الملكية (أي ما يعادل مكتب المدعي العام في الإجراءات الجنائية).