الإيطالية نيوز، الخميس 3 أكتوبر 2024 ـ يُعَدُّ يوفنتوس الفريق الإيطالي الوحيد الذي حصل على النقاط الكاملة في دوري أبطال أوروبا بعد يومين. لكن ما يهم أكثر من النقاط الست في الترتيب هو كيفية وصول فريق تياغو موتَّا إلى هناك، بعد مباراة مذهلة ضد لايبزيغ.
بدأت المباراة بشكل سيء بالنسبة لِـ "البيانكونيري": بعد ست دقائق أُصيب «بريمر» واضطرَّ إلى الخروج وحلَّ محلَّه «غاتِّي»، وبعد إثني عشر دقيقة جاء دور الأرجنتيني «نيكو غونزاليس» لمغادرة الملعب بسبب الإصابة، وحلَّ البرتغالي «فرانشيسكو كونسيساو» مكانه.
وصمد "البيانكونيري" لكنَّه تأخَّر بعد هدف مجنون من السلوفيني «بنيامين سيسكو» في الدقيقة، لكم بعد 20 دقيقة يسجل الصربي «دوشان فلاهوفيتش» هدف التعادل. يعود التورينيزيون للمباراة، لكن سرعان ما يجدوا أنفسهم مضطرين للعب بعشرة لاعبين بسبب طرد الإيطالي «ميكيلي دي غريغوريو» الذي أخذ الكرة بيديه خارج المنطقة، من الركلة الحرة التالية لِـ «دوغلاس»: لمسها فور دخوله ونفذ «سيسكو» ركلة الجزاء بنجاح في الدقيقة 65.
قد يبدو الأمر مهدِّدا برجوع يوفنتوس مع الهزيمة إلى تورينو، خاصة أمام فريق يلعب بالتراجع عن النموذج الألماني مستفيدا، في الوقت نفسه، بهجمات خطيرة يكون خلفها دائما «أوبِندا». على الرغم من كل ذلك، عاد «فلاهوفيتش» ليسجل مرة أخرى هدفًا مجنونًا (الدقيقة 68). ثم يحسم البرتغالي «كونسيساو» نتيجة المباراة بعمل أفضل مبتلعًا الدفاع الألماني بهدف ثلاثي في الدقيقة 82. اليوفي يعود مرفوع الرأس إلى عاصمة إقليم البييمونتي بفوز على مضيفه الألماني بـ 3-2.