إيران: “إسرائيل دفعتنا للرَّد لكنَّنا لا نُريد الحرب” - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 2 أكتوبر 2024

إيران: “إسرائيل دفعتنا للرَّد لكنَّنا لا نُريد الحرب”

الإيطالية نيوز، الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - اتَّهم الرئيس الإيراني «مسعود بيزشكيان» (Masoud Pezeshkian) إسرائيل بأنها كانت السبب الذي أجبر طهران على الانتقام ووعد "برد أقوى وأوسع في حالة انتقام إسرائيل". وقال إن إيران "لا تسعى إلى الحرب مع إسرائيل".

 في المقابل، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي «هرتسي هاليفي» (Herzi Halevi) إن إسرائيل ستردُّ على الهجوم الصاروخي الإيراني، متعهِّدًا بأنَّ الجيش لديه القدرة على "الوصول إلى أي نقطة في الشرق الأوسط وضربها". وقال في بيان بالفيديو، خلال زيارة إلى قاعدة "تل نوف" الجوية: “وأعداؤنا الذين لم يفهموا هذا حتَّى الآن، سيفهمونه قريبًا”.

من جانبها، ذكرت وكالة "بلومبرغ" أنَّ الرئيس الأمريكي «جو بايدن» (Joe Biden) قال إنَّه لن يؤيِّد شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية. وقال الرئيس أيضًا إنه سيتحدَّث قريبًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» (Benyamin Netanyahu).

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» في بيان بالفيديو: “نحن في خضم حرب قاسية ضد محور الشر الإيراني الذي يسعى إلى تدميرنا. وهذا لن يحدث، لأننا سنكون متَّحدين وبمساعدة وبإذن الرب سنفوز معًا.” وأضاف في إشارة إلى الأهداف الرسمية للحرب: “سنُنقذ رهائنَنا في الجنوب، وسنُعيد سكَّانَنا في الشمال، وسنَضمن خلود إسرائيل.” وقدَّم في الرسالة تعازيه لأُسر الجنود الثمانية الذين قُتلوا اليوم في لبنان.

وفي هذا السياق، ومع خشية اندلاع النيران المدمرة اولقاتلة للحرب، دعت فرنسا مواطنيها الذين يمرُّون عبر إيران أو يقيمون فيها إلى مغادرة البلاد بمجرد إعادة فتح المجال الجوي واستئناف الرحلات الجوية الدولية، حسب ما اطلعت عليه الإيطالية في بلاغ على حساب سفارة باريس في طهران.

 ودعت وزارة الخارجية الألمانية المواطنين الألمان إلى مغادرة إيران. وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إن الوضع في المنطقة برُمَّتها لا يزال "متقلِّبًا ومتوتِّرًا للغاية". وبحسب الوزارة الألمانية، يمكن توقُّع "رد مضاد من القوَّات المسلَّحة الإسرائيلية" بعد الهجمات الإيرانية أمس. وأوضحت وزارة الخارجية الألمانية أنه "لا يمكن استبعاد وقوع هجمات على الأراضي الإيرانية".

استدعت برلين السفير الإيراني بعد الهجوم على إسرائيل
قال متحدِث بإسم الحكومة الألمانية إنَّ الحكومة الألمانية استدعت السفير الإيراني لإدانة الهجوم الصاروخي الذي شنَّته طهران على إسرائيل مساء اليوم السابق. وقال «سيباستيان فيشر» المتحدِّث بإسم وزارة الخارجية الألمانية للصحفيين “لقد استدعينا السفير الإيراني.” وأضاف «فيشر» أنَّ السَّفير لم يكن موجودًا في برلين، وحضر القائم بالأعمال بدلًا منه.

 وفي ردٍّ غير مباشر على اتِّهامات الدولة الصيهونية ضد الأمين العام للأمم المتحدة، «أنطونيو غوتيريش» (Antonio Guterres)، بعد إذانته للهجوم الإيراني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال «غوتيريش»، اليوم الأربعاء، في جلسة لمجلس الأمن من أجل لبنان: “أطلقت إيران ما يقرب من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل. وكما فعلت فيما يتعلق بالهجوم الإيراني في أبريل، وكما كان ينبغي أن يكون واضحًا بالأمس في سياق الإدانة التي أعربت عنها، فإنني أدين مرة أخرى وبقوة الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته طهران أمس على إسرائيل.”

وأشار «غوتيريش» إلى أن “القوات الإسرائيلية شنت غارات جوية متواصلة في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت.” واقترحت الولايات المتحدة وفرنسا، بدعم من عدة دول أخرى، وقفًا مؤقَّتًا لإطلاق النار من شأنه أن يسمح باستئناف المفاوضات"، لكن "إسرائيل رفضت ذلك". وصعَّدت هجماتها بما في ذلك قصف "مقر حزب الله" حيث اغتيل الأمين العام للحزب، «حسن نصر الله».  وشدَّد الأمين العام للأمم المتَّحدة على أنَّه “من الضروري للغاية تجنُّب حرب شاملة في لبنان ستكون لها عواقب وخيمة ومدمِّرة.”

فون دير لاين: "هدنة فورية في لبنان وغزة"
 صرَّحت رئيسة المفوضية الأوروبية «أورسولا فون دير لاين» (Ursula von der Leyen) قبل الاجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني «كير ستارمر» (Keir Starmer): "إنَّني أُدين بشدَّة إطلاق إيران للصواريخ، ودوَّامة العُنف تُهدِّد حياة المدنيين الأبرياء: يواصل الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى هدنة في لبنان وغزة، ونواصل المطالبة بالإفراج عن الرهائن".

 إسرائيل: الصواريخ الإيرانية ضربت قواعد عسكرية
أفاد الجيش الإسرائيلي أن بعض قواعد القوات الجوية تعرضت للهجوم الصاروخي الإيراني. وألحقت الرؤوس الحربية أضرارًا بمباني المكاتب ومناطق الصيانة الأخرى في القواعد، لكن وفقًا للجيش، لم تتضرَّر أي طائرة في الهجوم وبالتالي تُعتبَر جميع تأثيرات الصواريخ "غير فعاَّلة" لأنَّها لن تُؤثِّر على العمليات.