ويمارس الرجل، وهو تونسي الجنسية، بحسب ما قاله أمام المحكمة، نشاط النقل الدولي للبضائع، وقد تواصل معه أحد الأشخاص بإحدى ساحات مدينة ميلانو وسلَّمه درَّاجات هوائية وهواتف وأجهزة لوحية لحملها عن طريق السفن إلى تونس.
وبعد تحميل البضائع في شاحنة (فورغوني)، توجَّه الرجل، الذي دافع عنه المحامي «سلفاتوري كالاندرا»، إلى ميناء جنوة، ليستقل عبارة متَّجهة إلى تونس، لكنَّ الرِّحلة لم تبدأ أبدًا لأنَّها توقَّفت عند نقاط التفتيش. ولَمَّا لم يتمكَّن من الإعلان عن مصدر البضاعة، انتهى به الأمر إلى محاكمته في محاكمة مختصرة، بتهمة غسل الأموال. الحكم: اعترفت القاضية «سيلفيا كارپانيني» بحسن نية الرجل، وصنَّفت الجريمة على أنَّها عملية شراء متهوِّرة.