الإيطالية نيوز، الأربعاء 25 سبتمبر 2024 - هاجم الرئيس الصربي، «ألكسندر فوتشيتش»، بعض المتحدثين على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الصراع في أوكرانيا، معتبِرًا مداخلاتهم تشير إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع القانون الدولي.
وقال الرئيس «ألكسندر فوتشيتش» في خطابه أمس الثلاثاء أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة إن صربيا ليست خادمة لروسيا أو للولايات المتحدة، ولها سياستها ومصالحها، مشدِّدًا على أنَّ"أولئك الذين هاجموا صربيا حاولوا الاستيلاء على جزء من أراضيها، وما زالوا يحاولون القيام بذلك اليوم.
وأضاف: “الجميع يتحدثون عن أوكرانيا، ولا يُسمح لأحد بالحديث عن صربيا. نحن لسنا خادمين لروسيا أو الولايات المتحدة، لدينا سياستنا ومصالحنا الخاصة.”
وقال فوتشيتش إن "صندوق باندورا"، الذي يجمع كل شرور البشرية من جشع، وغرور، وافتراء، وكذب وحسد، ووهن، ووقاحة، لم يُفتح عشوائيا بالهجوم على أوكرانيا، ولكن فتح لبلوغ أهداف اسنراتيجية وتحقيق مصالح سياسية توسعية.
وتساءل لماذا يتحدَّث زعماء القوى العظمى عن الحاجة إلى أن تكون أوكرانيا حرَّة، وأن تحترم الأمم المتحدة وميثاقها، لكنهم لا يحترمون الميثاق والقرار 1244 عندما يُقال أي شيء عن سلامة أراضي صربيا.
القرار 1244 الذي أشار إليه «فوتشيتش» منح للأمم المتحدة السلطة في كوسوفو، مما أدَّى إلى نشر قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي في كوسوفو (كفور)، بما في ذلك القوات التركية.
وأظهر «فوتشيتش» وثيقة تقول: "لا أحد يستطيع أن يمتلك قوة مسلحة على أراضي كوسوفو باستثناء كفور".
