وكما أفادت شبكة الأطباء السودانيين عن إصابة أكثر من 70 شخصًا في هذا الهجوم، الذي نسبته إلى "قوات الدعم السريع"، وهي قوات شبه عسكرية تعمل بأوامر من الفريق أول «محمد حمدان دقلو»، وتقاتل ضد جيش الجنرال «عبد الفتاح البرهان».
وورد أيضًا أن ما لا يقل عن 80 شخصاً لقوا حتفهم في الهجوم الذي شنته الجماعات شبه العسكرية في أغسطس.
في هذا الصدد، دعا خبراء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مؤخَّرًا إلى "نشر فوري" لقوة "مستقلَّة ومحايدة" لحماية المدنيين في السودان. وقد رفض الدبلوماسيون السودانيون توصية الخبراء بنشر قوَّة مُستقلَّة، واتَّهموا الأمم المتحدة "بالانتهاك الصارخ لتفويضها".
وقالت وزارة الخارجية السودانية إن "حماية المدنيين تظلُّ أولويَّة قصوى بالنسبة للحكومة السودانية" بينما اتَّهمت الميليشيات "باستهداف المدنيين والمؤسَّسات المدنية بشكل مُمَنهَج". ومع ذلك، تشير التقارير إلى أنَّ كِلا من الجيش وشريكه السابق "قوات الدعم السريع" ارتكبا جرائم حرب ضد المدنيين.
ووفقًا للأمم المتحدة، أدَّت الحرب إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص، معظمهم إلى الدول المجاورة. كما تسبَّبت في أزمة إنسانية خطيرة للغاية.