وهذا رقم مرتفع مقارنة مع شهر سبتمبر نفسه لسنة 2023 الذي سُجلت فيه 48 حالة انتحار (بزيادة 19 حالة وفاة) ومع شهر سبتمبر 2022 الذي سُجلت فيه 7 وفيات).
الوضع القانوني للأشخاص الذين انتحروا
بين الأشخاص الـ 67 الَّذين انتحروا في السِّجن، حُكم على 29 شخصًا "بشكل نهائي" وأُدينَ (%43)، في حين كان لدى 9 أحكامم قطعية وأخرى مفتوحة، أي كان لديهم إدانة نهائية واحدة على الأقل مع إجراءت جنائية أخرى مستمرة؛ كان 24 شخصًا (%36) "ينتظرون المحاكمة الأولى"، و4 مستأنفين، وواحد معتقل مؤقتًا.
الإدانات والجرائم
غالبية الأشخاص، وعددهم 34، كانوا متهمين أو مدانين بارتكاب جرائم ضد شخص أخر (ما يعادل %51)، ومن أهم هذه الجرائم ما يلي: 13 بتهمة القتل (المحاولة أو ارتكابها)، 8 بتهمة العنف الأسري، و4 بتهمة العنف الجنسي. وتلي ذلك الجرائم ضد الممتلكات 23 (ما يعادل %34)، و5 معتقلين بموجب قانون المخدرات. ومع ذلك، يبدو أن الأنواع الثلاثة الأخرى من الجرائم ليست ذات أهمية كبيرة على المستوى الإحصائي: الهجرة غير الشرعية (1) حيازة الأسلحة (2) والتواطؤ في الجريمة (1)، أعمال الاضطهاد (1) وفي حالة واحدة البيانات مفقودة.
فترة الاحتجاز
وبين السجناء الَّذين انتحروا، انتحر 35 شخصًا (أي ما يعادل %52) خلال الأشهر الستة الأولى من اعتقالهم؛ من هؤلاء: 7 خلال أول 15 يومًا، 5 منهم حتى خلال أول 5 أيام من الدخول. ومن خلال تحليل البيانات المتعلِّقة بالأحداث الحرجة، جرى الكشف عن وجود أي عوامل تدلُّ على الهشاشة أو الضعف.
وكشفت القراءة أن 36 شخصًا (أي ما يعادل %54) كانوا متورِّطين في أحداث خطيرة أخرى وأن 16 منهم (أي %24) قاموا سابقًا بمحاولة انتحار واحدة على الأقل. علاوة على ذلك، تعرَّض 14 شخصا (أي %21 من الحالات) لإجراء "المراقبة الكبرى"، وبين هؤلاء، تعرَّض 5 منهم له أيضًا وقت الانتحار.
