وقال: “لنفكِّر فيما يحدث عندما يتشكَّك الصغار ويتعرَّضون للاستغلال والاعتداءات الجنسية بإسم الكنيسة معلى يد مَن يجب أن يعتنوا بهم، وفي جراح الألم والعجز لاسيما في الضحايا، ولكن أيضًا في عائلاتهم وفي الجماعة. أعود بعقلي وقلبي إلى قصص بعض هؤلاء الصغار الذين ٱلْتقَيْتُهُم أول أمس. سمعتهم، وشعرت بمعاناتهم كأشخاص تعرّضوا للانتهاكات والاستغلال.”
وأضاف: “أُكرر ذلك هنا: في الكنيسة هناك مكان للجميع، ولكننا جميعًا سنُدان، وليس هناك مكان للانتهاكات، ولا لتغطية الانتهاكات. وأطلب من الجميع: لا تستروا على الانتهاكات! وأطلب من الأساقفة: لا تستروا على الانتهاكات! يجب محاكمة مرتكبي هذه الانتهاكات ومساعدتهم على الشفاء من مرضهم هذا. لا يمكن إخفاء الشر: يجب إظهار الشر إلى العلن، لكي يُعرف، كما فعل بعض الأشخاص الذين تعرضوا للانتهاكات والاستغلال، وبشجاعة. يجب أن يُعرف وأن تتمّ محاكمة مرتكب هذه الانتهاكات سواء كانت علمانية، أو علماني، أو كاهنًا أو أسقفًا: يجب أن تتمّ محاكمته.”
تابع البابا يقول إنَّ كلمة الله واضحة: “تقول إن "صراخ الحصَّادين" و"صَرخة الفقراء" لا يمكن تجاهلَهما، ولا يمكن محوهما [..] والأشخاص الذين تعرّضوا للانتهاكات هم رثاء يرتفع إلى السماء، يلمس النفس، ويُشعرنا بالخجل، ويدعونا إلى الإرتداد...”
ثُمَّ أخيرًا، طلب "البرغوليو" من الأساقفة ألا يتستَّروا على الانتهاكات وأن يدينوها ويبلغوا عنها بكل شجاعة.