الرئيس السريلانكي الجديد «أنورا ديساناياكي» يُقرِّر حل البرلمان - الإيطالية نيوز

الرئيس السريلانكي الجديد «أنورا ديساناياكي» يُقرِّر حل البرلمان

الإيطالية نيوز، الأربعاء 25 سبتمبر 2024 - قام «أنورا كومارا ديساناياكي» (Anura Kumara Dissanayake)، رئيس سريلانكا المنتخَب في الانتخابات يوم السبت 21 سبتمبر، والذي تولَّى منصبه بعد يومين، بحل البرلمان للدعوة إلى انتخابات تشريعية جديدة.


وفي التركيبة الحالية للبرلمان، فإنَّ الائتلاف الذي يدعمه، "حزب الشعب الوطني" (NPP)، لديه 3 مقاعد فقط من أصل 225: كان «ديساناياكي» قد قال بالفعل خلال الحملة الانتخابية إنَّه سيُنظِّم على الفور انتخابات جديدة في حالة الفوز، من أجل المُضي قدمًا بمبادراته السياسية. وقال: “ليس من المنطقي الاستمرار في وجود برلمان لا يتوافق مع ما يريده الشعب.”


ومن المقرَّر أن تُجرى الانتخابات الجديدة في 14 نوفمبر، أي قبل عام تقريبا من انتهاء الولاية التشريعية الحالية. وفي سريلانكا، وهي جمهورية رئاسية، تستمر ولاية البرلمانيين لمدة 5 سنوات.


«ديساناياكي»، المعروف في سريلانكا باسم «AKD»، هو الرئيس الأكثر يسارية في تاريخ البلاد. بالإضافة إلى حلِّ البرلمان، قام أيضًا في أيامه الأولى كرئيس للدولة بتعيين حليفته السياسية «هاريني أماراسوريا» (Harini Amarasuriya) رئيسةً للوزراء، والتي كانت بالفعل واحدة من برلمانيي ائتلاف الرئيس (وهي المرأة الثالثة التي تُعيَّن رئيسة لوزراء سريلانكا، وكانت الأخيرة قد أنهت ولايتها في عام 2000).


وفقًا للمعايير السريلانكية، كانت الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم السبت من بين أكثر الانتخابات تنافسًا على الإطلاق، على الرغم من فوز «ديساناياكي» بهامش معيَّن حتى بعد فرز الأصوات الأوَّل، خاصَّة بالنَّظر إلى وجود 37 مرشحًا أخرين إلى جانبه: حصل على أكثر من 42 بالمائة من الأصوات. والإجماع عليه حديث العهد، إذ حصل عام 2019 على %3 فقط من الأصوات في الانتخابات الرئاسية. لكن منذ ذلك الحين تغيَّرت سريلانكا: في عام 2022 بدأت أزمة اقتصادية خطيرة أثارت احتجاجات كبيرة وأدَّت إلى خسارة كبيرة لإجماع الحكومات السابقة.