«حكيم زياش» يُدين بشدَّة العدوان الإسرائيلي على غزة موبِّخًا حكومة بلاده وكل الدول المتواطئة - الإيطالية نيوز

«حكيم زياش» يُدين بشدَّة العدوان الإسرائيلي على غزة موبِّخًا حكومة بلاده وكل الدول المتواطئة

 الإيطالية نيوز، السبت 21 سبتمبر 2024 - بعد احتفاله بتحقيق الدوري التركي الممتاز في مايو الماضي مرتديًا العلم الفلسطيني، أثار «حكيم زياش» الجدل مرة أخرى بمنشور مفاجِئ عبر عبر شبكات التواصل الاجتماعي يُعبِّر فيه عن إدانته الشديدة لجرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزَّة الفلسطيني.


 ونشر اللاعب المغربي الدولي، المولود في هولندا، مقطع فيديو لجنود إسرائيليين يهاجمون مبنى مع رسالة نَصُّها: “دعونا نُوضِّح شيئًا واحدًا: اللَّعنة على إسرائيل وجميع الدول التي تدعم مثل هذا السلوك.


وفي منشور أخر بشأن المجازر التي يرتكبها الجيش الصهيوني في غزة، قال: “هذا منشوري الأخير. إن المنشور الذي سبق هذا كان أيضًا يشير إلى حكومة بلدي المغرب (وضع صورة علم المغرب) وجميع الدول الأخرى التي تدعم الإبادة الجماعية.” وأضاف موجها خطابه إلى هذه الدول قائلا لهم: “العار عليكم..هكذا يكفي!”.


وحثَّ جميع المواطنين المغاربة المتعاطفين مع الفلسطينيين إلى إسماع أصواتهم، قائلا لهم لهم على وجه التحديد: “إلى إخوتي وأخواتي في المغرب كما في جميع أنحاء العالم: اجعلوا أصواتكم أعلى بقدر ما تستطيعون (أنا معكم).” ثم اختتم بعبارة “فلسطين حرة”.


ويشكِّل الدولي المغربي «زياش»، الذي انضمَّ بشكل واضح إلى "غلطة سراي" منذ الصيف الماضي بعد إعارته الموسم الماضي، رأس المال الرياضي والروحي في الفريق بقيادة «أوكان بوروك»، حيث سجَّل 12 هدفًا وتألَّق خاصة في أدائه أمام "مانشستر يونايتد" في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا. إلَّا أنه لن يشارك في مباراة الديربي أمام "فنربخشه" بقيادة «جوزيه مورينيو» اليوم السبت بسبب الإصابة.


الصورة التي علق عليها «زياش» تظهر جنود صهيونيون يقومون برمي جثت مواطنين فلسطينيين من سطح مبنى متضرر. هذه الصورة يستخدمها الجيش الصهيوني لإقناع العالم بأنه يقضي على عناصر المقاومة الذين يهددون أمن إسرائيل.


وفي سياق أخر، أكد "بشكتاش" مُجدّدًا أن مباراته أمام "مكابي تل أبيب" في الدوري الأوروبي ستقام في إسطنبول. ورفض نائب رئيس النادي «حسين يوجيل» فكرة اللعب على أرض محايدة قائلًا: "لن نترك أي حجر من دون أن نقلبه. ليس من الممكن لعب هذه المباراة خارج تركيا. إذا كانوا قلقين للغاية، فيجب عليهم الانسحاب من البطولة”. ويؤكد هذا الوضع الحساسية الكبيرة في تركيا فيما يتعلَّق بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الفلسطينيين.