وقال محاموه إنه جرى إطلاق سراحه لحُسن سلوكه وأنَّه قضى بالفعل مدَّة عقوبته، حيث أمضى بالفعل 338 يومًا في السجن في الولايات المتحدة و63 يومًا أخرى في كوريا الشمالية. اعترف «كينغ» بأنَّه مُذنبُُ في تهمة واحدة تتعلَّق بالفرار من الخدمة، وتهمة الاعتداء على ضابط صف، وثلاث تهم تتعلَّق بعصيان أوامر صادرة عن ضابط.
وكانت قصة «كينغ»، الذي جرى تجنيده في الجيش منذ عام 2021، تتابعها وسائل الإعلام على نطاق واسع منذ أن عبر بطريقة غير قانونية المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل كوريا الجنوبية عن كوريا الشمالية في يوليو 2023، حيث جرى اعتقاله. كان يقضي عقوبة في كوريا الجنوبية بتهمة الاعتداء وتخريب الممتلكات العامة، لكنَّه هرب أثناء انتظار نقله إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه المحاكمة.
وفي سبتمبر، وبعد مفاوضات دبلوماسية طويلة شاركت فيها الحكومة السويدية، أُعيد «كينغ» إلى الولايات المتحدة من كوريا الشمالية، حيث اتُّهم بالفرار من الخدمة العسكرية والاعتداء وحيازة الكحول بشكل غير قانوني والإدلاء ببيانات كاذبة وحيازة مواد إباحية للأطفال. وقال محامو الدِّفاع عنه إن «كينغ» كان يعاني من مشاكل في التكيُّف داخل وحدته بالجيش، كما تعرَّض للعنصرية.