ووفقا لوكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فإن عدد الوفيات سيرتفع. وتعد العاصمة "نايبيداو" بين المناطق الأكثر تضرراً من الفيضانات التي أثرت أيضاً على مناطق أخرى في وسط وجنوب وشرق البلاد.
وصل الإعصار إلى ميانمار في نهاية الأسبوع الماضي، مما تسبَّب في أضرار جسيمة للبنية التحتية وأجبر مئات الآلاف من الأشخاص على مغادرة مساكنهم. وطلب المجلس العسكري الذي يحكم البلاد يوم السبت مساعدة دولية للتعامل مع الوضع: وهو أمر نادر إلى حدٍّ ما، نظرًا لأنَّه في الماضي قام المجلس العسكري نفسُه بمنع أو تقييد إرسال المساعدات إلى ميانمار.
وقبل وصوله إلى ميانمار، تسبَّب "إعصار ياغي" في مقتل 24 شخصا في جنوب الصين والفِلبِّين، في حين توفي 292 شخصا في فيتنام، حيث أدَّى الإعصار إلى انهيار الجسور واقتلاع أسطح المباني وتدمير قرى بأكملها.
