وقال «جارو» إنَّ مهام «فانَّاتشي» كنائب للرئيس معلَّقة حاليًا، من دون أن يُوضِّح السَّبب، وذلك خلال مؤتمر صحفي نُظِّم في "ستراسبورغ" وخُصِّص للتعليق على محاكمة زعيم حزب الرابطة «ماتِّيو سالفيني» بشأن قضية سفينة إنقاذ المهاجرين "أوبن آرمز".
وفي يوليو، جرى تعيين فانَّاتشي - الذي جرى انتخابه لعضوية البرلمان الأوروبي مع الرابطة والذي لا يزال جنرالًا في الجيش - بين نوَّاب رئيس المجموعة الستة. وبدلاً من ذلك، جرى منح منصب قائد المجموعة إلى «جوردان بارْديلَّا»، رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الفرنسي، وهو منصب نفسه «جارو».
في الأيَّام التالية، انتقد العديد من السياسيين من بلدان أخرى الذين هم جزء من "الوطنيون من أجل أوروبا" اختيار «فانَّاتشي»، وحكموا عليه بأنه مُتطرِّف للغاية بسبب المواقف المعادية للمثليين جنسيًا الواردة في كتابه "العالم بالمقلوب". ولم يؤكِّد «فانَّاتشي» بعد أنَّه جرى إيقافه عن منصب نائب الرئيس: وقال لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" إنَّه لم يتلقَّ "أي وثيقة رسمية في هذا الصدد".