الإيطالية نيوز، الإثنين 16 سبتمبر 2024 بدأت الإجراءات الأكثر صرامة على الحدود الألمانية التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي يوم الاثنين 16 سبتمبر، مما أثر على جميع البلدان التي تقع على حدود ألمانيا. كل هذه الدول التسع جزء من اتفاقية "شنغن"، التي سمحت منذ عام 1985 بحرية الحركة في جزء متزايد من أوروبا.
هذه الإجراءات الجديدة تعرَّضت لانتقادات شديدة من قبل الدول المجاورة. وبحسب وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (Nancy Faeser)، فإن الغاية من هذا الإجراء هي الحدُّ من الهجرة غير الشرعية ومكافحة خطر الإرهاب في ألمانيا وليس وضع الدول المجاورة والصديقة في مأزق.
لن تكون الضوابط الحدودية الجديدة منهجية: لن توقِّفَ سلطات إنفاذ القانون الألمانية كل مركبة تحاول عبور الحدود عن طريق البر، ولكن ينبغي لها زيادة مراقبة البوَّابات الرئيسية بشكل كبير وإجراء المزيد من عمليات التفتيش العشوائية على المركبات.
كان لدى ألمانيا بالفعل ضوابط حدودية نشطة مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا والنمسا: وقد جرى الآن تطبيقها أيضًا مع جميع الدول المجاورة الأخرى، أي فرنسا ولوكسمبورغ وبلجيكا وهولندا والدنمارك. وستستمر المراقبة لمدة ستة أشهر، ثم سيتم إعادة تقييم الإجراء.
