إنَّ عملية القتل، التي حدثت برصاصة بندقية بينما كان الرجل على سطح منزله، هي الأولى لموظف في الأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عقد من الزمن، وقد أثارت ردَّ فعلٍ قويٍّ، وخاصَّة من الوكالة التابعة للأمم المتَّحدة، التي أدانتها. كيف وصلت العمليات العسكرية الإسرائيلية المتكرِّرة والمكثَّفة في الضفَّة الغربية إلى "مستويات غير مسبوقة من العُنف، ممَّا يضع المجتمع المحلي في مواجهة الصعوبات".
وبررت إسرائيل في وقت لاحق عملية القتل بالقول إنه تم القبض على الرجل وهو يحاول إلقاء "عبوة ناسفة" على القوات الإسرائيلية، ولكن دون تقديم أدلة. وأضاف أنَّ قوات الأمن كانت على علمٍ منذ فترة طويلة بصلاته بالجماعات الإرهابية. ومع ذلك، تقدم "الأونروا" بانتظامٍ قوائمٍ بأسماء موظفيها (كان «جواد» مسؤولاً عن الصرف الصحي) ولم تتلق أي اعتراضات أو تقارير من إسرائيل.