الإيطالية نيوز، الجمعة 13 سبتمبر 2024 - أعلنت الحكومة الروسية، الجمعة، أنها ألغت اعتماد ستة دبلوماسيين بريطانيين، متَّهمةً إياهم بالتجسُّس، وأمرت بطردهم من البلاد. وردَّت وزارة الخارجية البريطانية بالقول إنَّ الاتِّهامات "لا أساس لها من الصحَّة على الإطلاق" وإن طرد الستَّة قد جرى فعلا الشهر الماضي.
ومع ذلك، جرى الإعلان عن ذلك في يوم الزيارة إلى الولايات المتحدة من قبل رئيس الوزراء البريطاني «كير ستارمر»، الذي سيناقش أيضًا مع الرئيس «جو بايدن» إمكانية السماح للأوكرانيين بضرب عمق الأراضي الروسية بأسلحة يقدُّمها الحلفاء.
وتعتقد حكومة المملكة المتحدة أن القرار يأتي ردًّا على طرد المُلحَق العسكري في السفارة الروسية في لندن في مايو الماضي، والذي اتُّهم بأنَّه ضابط مخابرات عسكرية سرِّي.
وفي تلك المناسبة، جرى تحديد الحد الأقصى لمدة تأشيرات الدبلوماسيين الروس بخمس سنوات. تزعم "أجهزة المخابرات الروسية" (FصB) أن الدبلوماسيين البريطانيين الستَّة قاموا "بأنشطة تخريبية": وفقًا لبعض القنوات التليفزيونية الروسية، فإن ذلك يشمل لقاءات مع صحفيين مستقلِّين ومجموعات ناشطة وصفها السلطات الأمنية الروسية بأنها "عملاء أجانب".
وحسبت شركة الأخبار الروسية (RBC) العام الماضي أنَّه في الفترة بين غزو أوكرانيا وأكتوبر 2023، طردت الدول الغربية واليابان ما لا يقل عن 670 دبلوماسيًا روسيًا؛ وقامت روسيا بدورها بطرد ما لا يقل عن 364 غربيًا ويابانيًا.