الإيطالية نيوز، الخميس 12سبتمبر 2024 - تعرّض شاب إيطالي يبلغ من العمر 19 عاما من مدينة "باري" للهجوم والسرقة يوم الخميس 5 سبتمبر خارج محطة القطار ميلانو المركزية من طرف مجموعة من خمسة مغاربة مقيمين في إيطاليا بصفة غير قانونية. وكان الشاب قد ذهب إلى العاصمة اللومباردية لإجراء الاختبار الأولي للمهن الصحية في جامعة ميلانو. وجرى بالفعل التعرُّف على ثلاثة من المهاجمين الخمسة بفضل الكاميرات الموجودة هناك، وكانوا معروفين لدى الشرطة.
الضرب والسرقة
غادر الطالب مساء اليوم السابق في رحلة ليلية بين المدن إلى ميلانو، ووصل إلى المحطة في صباح اليوم التالي الساعة 7. تناول وجبة الإفطار في مفهى قريب، وفي نحو الساعة 7:45 اتَّجه نحو منطقة "Città Studi"، ويمر عبر نفق بالقرب من المحطة للحاق بمترو الأنفاق. كان يرتدي سروال جينز طويل، قميص أبيض، حقيبة ظهر وسمَّاعات، وكان على الهاتف مع والده. وفجأة هاجم شاب عاري الصدر القادم الجديد إلى ميلاو. في البداية، لكمة على رأسه، ثم ثبَّته على الحائط قبل أن ينضم إليه أربعة أشخاص أخرين. هم أيضا شاركوا في ضرب الضحية. لقد انتزعوا منه ساعة بقيمة 200 يورو وقلادة وحلقًا. حاول الطالب الإيطالي الدفاع عن نفسه، ولكن، كما ورد في تقرير الشرطة، "استسلم بسبب التفوق العددي".
ويقول الشاب البالغ من العمر 19 عاماً: "كان واحد منهم، لا يزال عاري الصدر، وأكثر بدانة، ومن دون حذاء، يضربني في الصدغ وأجزاء أخرى من الجسم". وأضاف أنه أثناء تلقِّيه اللكمات والركلات في جميع أنحاء جسده، حتى مع العض على يديه وذراعيه، سرقوا منه أيضا شاحن بطارية الهاتف المحمول، وعطر وسراويل وملابس الأخرى، التي ارتدوها لإخفاء هوياتهم.
