وقال "الإليزيه" في بيان للتذكير بإعادة انتخاب الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبُّون» لولاية رئاسية ثانية مدتها 5 سنوات “إنَّ فرنسا مرتبطة بشكل خاص بالعلاقة الاستثنائية التي توثِّقها بالجزائر، في جميع المجالات، سواء تَعلَّق الأمر بالذاكرة والاقتصاد والتنقُّل بين بلدينا والتعاون التعليمي والثقافي، وكذلك بالأمن ومكافحة الإرهاب.”
وعلى الصعيد الإقليمي والدولي، قال "الإليزيه": “يُعتبَر الحوار بين بلدينا ضروريا، خاصة في سياق حضور الجزائر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.”
وتابع الإLيزيه قائلا في البيان: “انطلاقًا من أواصر الصداقة التي تجمع فرنسا والجزائر، يعتزم رئيس الجمهورية أن يواصل بحزم مع الرئيس «تَبُّون» العمل الطموح الذي بدأه إعلان الجزائر لتجديد الشراكة التي توحِّد بلدينا.”
وخُتم البيان بالتشديد على أنَّ “فرنسا ستواصل الوقوف إلى جانب الجزائر والجزائريين في إطار الاحترام والصداقة اللذين يحكمان علاقاتنا.”