وقالت اليابان في البيان التوضيحي: “فيما يتعلق بالكيان (في إشارة إلى جبهة البوليساريو)، فإن اليابان لا تعترف به كدولة. إن حضوره في اجتماع تيكاد حول أفريقيا في طوكيو ليس له أي تأثير على موقف اليابان.
أخطر ما في هذا الحادث بالنسبة للعدو.
— IFARRANE Said (@ifarrane) August 24, 2024
وفدا #الجزائر الشمالية والجنوبية وحتى الدول الداعمة لهما مراقبان من طرف رجال #المغرب وكشفوهم للعالم.
بدون شك، أنتم تعرفون من هم!!!
🤣🤣🤣#طوكيو#تيكادpic.twitter.com/ynoqEiKKDe
هكذا ردَّت اليابان على تسلُّل جبهة البوليساريو في اجتماع تيكاد الذي انعقد في الأيام الأخيرة بالعاصمة اليابانية، مذكّرة بأنها لا تعترف بالكيان العميل وأن تدخُّله لا يُغيِّر شيئًا في موقف طوكيو من الأمر.
شجار حاد بين ممثلي المغرب والجزائر في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية (تيكاد)
— ألكسندر نازاروف (@Alexander42933) August 25, 2024
وفي اليابان، حاول أحد أعضاء الوفد المغربي إزالة لافتة لجبهة البوليساريو التابعة للاتحاد الأفريقي من على طاولة اجتماع تيكاد في طوكيو، فتصدى له عضو آخر يعتقد أنه من الوفد العربي الجزائري. pic.twitter.com/qHtSD8HwZH
بعد الفضيحة التي وقعت يوم الجمعة، تغرس اليابان السكين في جرح النظام الجزائري وتعلن رسميًا في مؤتمر طوكيو أنها لا تعترف بالكيان.
واتَّهم ممثلو المغرب الجزائر بتزوير وثائق دبلوماسية، على غرار ما فعلوه مع إبراهيم غالي عندما نقلوه إلى إسبانيا للعلاج مع تغيير إسمه إلى «محمد بن بطوش»، لتمكين عناصر ينتمون إلى حركة البوليساريو من حضور اجتماع القمة. حسب ادعاء المغرب، تسلل أحد عناصر البوليساريو، وهو ما يؤكده الفيديو الأول، إلى قاعة الاجتماع بجواز سفر دبلوماسي جزائري على أنه يمثل الجزائر، لكن سرعان ما سمح له أحد الممثلين الجزائريين بأخذ مكانه، وهو ما حدث، عندما جلس العميل المتسلل حاملا معه محفظة يديوية: عند الجلوس، في البداية، ومع مراقبة الوضع، وضع الحقيبة خلسة عند قدمية، ثم رفعها بحذر إليه، هنا أخرج منها يافطة مكتوب عليها "الجمهورية الصحراوية" ودفعا أمامه لتبدو واضحة وعادية. يافطة من دون ميكروفون. أهم شيء تأكيد الحضور ولو على طريقة العصابات.
ويُذكر أنه منذ أن أطلقت اليابان مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الأفريقية (تيكاد) في عام 1993، قدَّمت حكومة اليابان الدَّعم بناءً على روح دعم التنمية التي تقودها أفريقيا.
من ناحية أخرى، إن تسلل العميل الممثل لحركة البوليساريو إلى القاعة، لا يمنح الحق لممثل المغرب بأن يتصرف بتلك الطريقة الهمجية. إذ كان يليق أن يحتج بطريقة حضارية وفضح من ساعده على الوجود في القاعة ليمثل كيان ما من دون ترخيص. الأهم من كل هذا هو كيف علم المصور الذي وثق تسلل العميل إلى القاعة؟ وكيف عرف عرف أن لديه شيئا يخفيه في المحفظة؟
من خلال عملية "تيكاد"، تواصل اليابان المساهمة في تحقيق إفريقيا المَرِنة التي تهدف إفريقيا نفسها إلى تحقيقها، وستعمل على تعميق العلاقات اليابانية الإفريقية.