وسجَّل عبد الصمد «الزلزولي» و«بلال الخنُّوس» و«أكرم نقَّاش» و«أشرف حكيمي» أيضا للمغرب الذي دخل الشوط الأول مُتقدِّما 2-0 مما أسعد الجماهير المغربية بملعب "لابوجوار". وشهد المغرب عودة لاعب الوسط «الخنوس» الذي كان موقوفا عن مباراة نصف النهائي. وجعل النتيجة 3-0 بعد أن تخلَّص من سلسلة من المدافعين ليسجل هدفًا في الدقيقة 51.
وسجَّل «رحيمي» ثمانية أهداف في أولمبياد باريس، معظمها في البطولة. يبلغ من العمر 28 عامًا، وهو أحد اللاعبين فوق السن المسموح لهم بالانضمام إلى الفرق الأولمبية تحت 23 عامًا.
في المقابل، هذه تعدُّ المرة الثالثة التي تحتل فيها مصر المركز الرابع في الأولمبياد – بعد أمستردام في عام 1928 وطوكيو في عام 1964.
استلهم المغرب طوال البطولة من منتخب الرجال الأوَّل، الذي وصل بشكل مفاجئ إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم 2022. كما حصل اللَّاعبون على دفعة قويَّة من المشجِّعين المخلصين الذين تابعوا الفريق في رحلته في فرنسا.
وقال المهاجم «إلياس أخوماش»، أحد اللاعبين الأكثر تأثيرًا في اللعبة: "أردنا الفوز بالميدالية الذهبية، كنا نراه أمر مؤكَّد، ولكن الفوز بمباراة كهذه والحصول على أوَّل ميدالية لبلادنا على الإطلاق هنا وأمام العديد من جماهيرنا، أمر لا يُصدَّق".
كما تغلَّب الفريق على الولايات المتحدة 4-0 في ملعب "بارك دي برينس" في باريس في الدور ربع النهائي، لكنه خسر أمام إسبانيا 2-1 في الدور قبل النهائي.
من جهته، قال «روجيريو ميكالي»، مدرِّب مِصر، الذي قاد البرازيل للفوز بالميدالية الذهبية على أرضها في أولمبياد 2016: “كل التقدير للمغرب. لقد كانوا مذهلين أمام المرمى. لقد حصلوا على نسبة عالية جدًا من حيث إنهاء العمليات بأهداف. بالنسبة لنا، لم يكن الأمر كذلك اليوم.”
وتأثرت مصر من غياب «عمر فايد» الذي طُرد بالبطاقة الحمراء في نصف النهائي ضد فرنسا. كما خسرت مصر الجناح «زيزو»، أحد لاعبي الفريق فوق السن الذي اضطر للمغادرة في الدقيقة 12 بعد انسحابه بسبب الإصابة (شد عضلي في الفخذ).