ويحثُّ الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على المشاركة البنَّاءة بحُسن نية والسعي إلى حلٍّ تفاوضي. ويؤكِّد على استعداده لدعم هذه العملية بنشاط، بما في ذلك استعادة مسار ليبيا نحو تشكيل حكومة موحَّدة وإجراء انتخابات وطنية. ويدعو، في البيان نفسه، جميع القادة الليبيين إلى وضع المصالح الوطنية في المقام الأوَّل، وتهدئة التوتُّرات، والامتناع عن استخدام القُوَّة أو التهديد بها، ورفع حالة القوة القاهرة عن جميع حقول النفط.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي ترهيب أعضاء المجلس الأعلى للدولة وموظفي مصرف ليبيا المركزي، وإغلاق حقول النفط، وانقطاع الخدمات المصرفية، يؤدِّي إلى تفاقم الوضع الهش بالفعل، ويُهدِّد شرايين الحياة الاقتصادية للشعب الليبي.
Statement of the European Union Delegation and diplomatic missions of EU Member States in #Libya on the deteriorating situation in the country ⤵️https://t.co/NEw8iWpGeD
— Italy in Libya (@ItalyinLibya) August 30, 2024
وعلاوة على ذلك، وفقًا للاتحاد الأوروبي، فإن استمرار الإجراءات الأحادية الجانب والإدارة الشخصية لمؤسَّسات الدَّولة ومواردها يُعرِّض الاستقرار المالي والاقتصادي في ليبيا للخطر، من مخاطر تصعيد الأزمة التي طال أمدها في البلاد.
أخيرًا، شدَّد الاتحاد الأوروبي على دعم دعوة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل اتخاذ خطوات عاجلة لتهدئة الوضع ويُرحِّب بالمبادرة لعقد اجتماع طارئ لجميع أصحاب المصلحة المعنيين لحل أزمة المصرف المركزي سلميًا.