الإيطالية نيوز، الأحد 25 أغسطس 2024 - ألقت الشرطة الألمانية القبض على منفِّذ الهجوم في "سولينجن"، الذي خلَّف ثلاثة قتلى وتسعة جرحى، بينهم خمسة في حالة خطيرة. وتزعم أن الرجل، وهو سوري يبلغ من العمر 26 عامًا، استسلم للضُبَّاط في سيارة دورية. وبعد ذلك بوقت قصير اعترف، وفقًا لبعض وسائل الإعلام الألمانية، أنَّه كان ينبغي طرده، لكن لم يحدث ذلك.
وفي الساعات السَّابقة، قام رجال من قيادة العمليات الخاصة (SEK) بمداهمة مسكن للاجئين. جرى إيقاف شخص هنا، وهو أيضًا سوري يبلغ من العمر 36 عامًا، يُعتقد في البداية أنه المهاجم ولكن جرى الكشف لاحقًا أنه شاهد. لكن دوره في الهجوم لا يزال بحاجة إلى توضيح. وجرى تنفيذ المداهمة في مقر إقامة طالبي اللجوء، والذي يقع على بعد 300 متر فقط من "فرونهوف"، موقع الهجوم، و150 مترًا من النقطة التي عثر فيها المحققون على السلاح الذي رُبَّما استخدمه القاتل مساء الجمعة.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن المجزرة، وهو "الانتقام لفلسطين". للتنبيه، تنظيم داعش لم يوجه أبدا رصاصة واحدة للدفاع عن المسلمين في فلسطين.