ويقول المسؤولون في الهند وأوكرانيا إنَّ الزيارةَ ستُركِّز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون في الدفاع والعلوم والتكنولوجيا. لكن المُحلِّلين يقولون إنَّ الزيارة قد تكون أيضًا محاولة لجعل الهند تَتَّخذ موقفًا أكثر حيادًا بعد ما يُنظر إليه على أنه ميل نحو روسيا.
Разом із Прем’єр-міністром Індії Нарендрою Моді вшанували пам’ять дітей, життя яких забрала російська агресія.
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 23, 2024
Діти кожної країни заслуговують на безпеку. Ми повинні зробити її можливою. pic.twitter.com/UMhpKstLOg
في هذا الصدد، أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية أن «مودي» التقى بمُمَثِّلي الشَّتات الهندي بعد وصوله. وتَجمَّع الحشدُ حول رئيس الوزراء الهندي وهم يهتفون "مودي، مودي، مودي!".
وقال «مودي» على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"بأنُّه : “استقبل من قبل المجتمع الهندي بترحيبٍ حارٍ للغاية.”
🇺🇦🇮🇳 pic.twitter.com/UanvQFRhwN
— Andriy Yermak (@AndriyYermak) August 23, 2024
ووصف رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني «أَندريه يِرماك» (Andriy Yermak) زيارة «مودي» بأنَّها "تاريخية" وأكَّد على توقُّعات أوكرانيا بأن تلعب الهند دورًا في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بـ "سلام عادل"، في إشارة إلى صيغة السلام الأوكرانية.
وقال «يرماك» في مقابلة مع صحيفة "الهند اليوم": “نحن نحترم الهند باعتبارها ديمقراطية كبيرة جدًا في العالم ودولة قويَّة. لكن من الضروري الآن أن نقول من هو المعتدي ومن هو الضحية.”
قبل وصوله إلى أوكرانيا، حثَّ «مودي» على بذل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب خلال زيارة إلى بولندا يوم الخميس، وتعهَّد بدعم الهند وقال إنَّه لا يُمكن حل أي صراع على ساحة المعركة.
My Poland visit has been special. It is after decades that an Indian PM set foot on Polish soil. This visit gave an opportunity to deepen cooperation with a valued friend. We look forward to closer business and cultural connect with Poland. Our friendship can certainly contribute… pic.twitter.com/DMQTuZSPVc
— Narendra Modi (@narendramodi) August 22, 2024
جاء وصول «مودي» بعد شهر ونصف من انتقاد «زيلينسكي» لزيارته إلى موسكو في يوليو، عندما التقى «بوتين» في اليوم الذي ضربت فيه الصواريخ الروسية أوكرانيا، ممّآا أسفر عن مقتل العشرات من الناس.
وصف «زيلينسكي» هذا الاجتماع بأنَّه "خيبة أمل كبيرة وضربة مدمِّرة لجهود السلام". كما انتقد «مودي» لاحتضانه «بوتين» خلال اجتماعهما.
تجنَّبت الهند إدانة غزو روسيا وحثَّت بدلًا من ذلك روسيا وأوكرانيا على حل الصِّراع من خلال الحوار والدبلوماسية.
تُعدُّ زيارة «مودي» هي الأولى لرئيس وزراء هندي إلى أوكرانيا منذ أن أقام البلدان العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من 30 عامًا.