الجزائر: الرئيس «تبون» يعلن جاهزية جيش بلاده لتحرير غزة من الاحتلال الإسرائيلي - الإيطالية نيوز

الجزائر: الرئيس «تبون» يعلن جاهزية جيش بلاده لتحرير غزة من الاحتلال الإسرائيلي

الإيطالية نيوز، الإثنين 19 أغسطس 2024 - هل يكون الرئيس الجزائري، «عبد المجيد تبون»، الديك الثائر الوحيد في خم الدجاج العربي؟ هل لا يكثرث لمخاطر تصريحات مثل هذه التي دمرت العراق وحملت الشهيد «صدام حسين» للتضحية بنفسه على مشنقة الأمريكان بمباركة من المنظمة الصهيونية؟ هل يلعب «تبون» على الوتر الحساس، الذي لا يجرؤ نظراؤه العرب والمسلمون اللعب عليه، فقط من أجل كسب الاصوات الانتخابية لاختياره لولاية رئاسية ثانية؟ بطريقة أوضح: هل يستغل «تبون» دماء الفلسطينيين وشهدائها كمادة  لإثراء الدعاية الانتخابية الرئاسية الخاصة به؟..  بما أنَّ الرئيس الجزائري يجهر بأن فلسطين أحمر وأولوية للشعب الجزائري، ما منعه اتخاذ مبادرة تقديم  شكوى، بدلا من  إفريقيا ونيكاراغوا، لدى محكمة العدل الجنائية الدولية ضدَّ إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة متعمَّدة بحق فلسطينيي غزة؟ أخيرًا، عن أي حدود مصرية يتحدث الرئيس الجزائري، إذا كانت مصر نفسها عاجزة عن الدفاع عن محور فيلادلفيا، وعن بوابة رفح الذي دمرته بالكامل الآلة الحربية الإسرائيلية؟ من يسمح للجيش الجزائري بوضع حجر واحد في غزة إذا كانت تحتله إسرائيل كاملا؟ هل يدخل الجيش الجزائري في حرب مع الجيش الصهيوني عندما تفتح له مصر الحدود أو يلجأ إلى الجلوس على طاولة التفاوض من أجل الوفاء بتعهُّد «تبون»؟ هل يستطيع «تبّون» مواجهة الولايات المتحدة وفرنسا و حلفاء إسرائيل؟

 قال الرئيس الجزائري «عبد المجيد تبّون» في لقاء متلفَز إن جيش بلاده جاهز للتدخُّل  لتحرير قطاع غزة المحتل إذا قامت مصر بفتح حدودها مع القطاع.


وأكد الرئيس دعم بلاده لفلسطين، وتعهد بأن تقف الجزائر إلى جانب الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة المحاصَر..


وأكد الرئيس الجزائري الذي يخوض الانتخابات الرئاسية في هذا البلد مجدَّغدا، أن الجزائر مستعدة لإرسال قوات للمساعدة في إعادة إعمار قطاع غزة.


وقال تبون في اليوم الرابع من حملته الانتخابية في كلمة ألقاها في "قسنطينة"، شمال شرق الجزائر: “لن نتخلى أبدا عن فلسطين وبالأخص غزَّة. أقسم بالله العظيم أنه إذا أُعيد فتح الحدود بين مصر وغزة فنحن مستعدّون لإرسال قوَّات والمساعدة في إعادة إعمار قطاع غزة.” وشدد على أن “فلسطين ليست قضية الفلسطينيين فقط، بل هي قضيتنا أيضًا.”


وتابع «تبّون»: “يقول البعض (من هم البعض؟، إضافة من الكاتب) إن هذا التماسك بين فلسطين والجزائر لا معنى له في ضوء المسافة. [لكن] نحن لسنا بعيدين، المسافة جغرافية فقط، القلوب مع بعضها البعض.”


وأضاف الرئيس الجزائري أن بلاده  الجزائر وعدت ببناء ثلاثة مستشفيات مجهَّزة في قطاع غزة خلال 20 يوما. في الوقت نفسه مع إرسال مئات الأطباء إلى قطاع غزة المحاصر.


وقال “إن حرب إسرائيل على قطاع غزة ظالمة والمجازر التي يرتكبها الجيش الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني أمر صادم”، مضيفا أن “الكيان الصهيوني يهدف إلى تدمير قضية فلسطين من خلال ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة، لكن الجزائر لن تقبل بذلك أبدًا.”


في هذا السياق، لقد جرى إغلاق معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة منذ أن غزته القوات الإسرائيلية في شهر مايو الماضي: هذا الإغلاق منع دخول المساعدات المُنقِذة للحياة إلى القطاع المحاصَر والمتضرِّر فحوّله إلى أطبر معسكر في العالم للتعذيب بالجوع والقتل الوحشي، تماما على غرار ما كان يحدث لليهود في معسكرات النازيين.


لقد قالت السلطات المحلية في غزة هذا الأسبوع إن الإغلاق ساهم في وفاة ألف فلسطيني، كان من الممكن إنقاذ حياتهم من خلال المساعدات الإنسانية أو عمليات الإجلاء.


إن هناك حالياً 25 ألف مريض وجريح فلسطيني يحتاجون إلى مغادرة غزة لتلقي العلاج العاجل، وفقاً لمكتب الإعلام الحكومي في غزة.