ومن المقرَّر أن يَحدُثَ التسليم الأول في عام 2026، وبالتالي فإنَّ الأسلحة ستعمل في المقام الأول على مساعدة إسرائيل على ضمان صيانة ترسانتها على المدى الطويل.
وفي إعلانها عن الصفقة، قالت وزارة الخارجية الأمريكية "من المُهمِّ للمصالح الوطنية الأمريكية مساعدة إسرائيل على تطوير والحفاظ على قُدرة قوية وجاهزة للدِّفاع عن النَّفس". الولايات المتَّحدة هي إلى حدٍّ بعيدٍ أكبر مورد للأسلحة والمساعدات العسكرية لإسرائيل: في عام 2016، وقَّعت إدارة أوباما اتِّفاقية مُدَّتها 10 سنوات لتزويد إسرائيل بمبلغ 3.8 مليار دولار سنويًا لاستخدامها في شراء أسلحة أمريكية. ومن عام 2019 إلى عام 2023، جاء %69 من الأسلحة التي استوردتها إسرائيل من الولايات المتَّحدة، وفقًا لـ "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام"، الذي يراقب تجارة الأسلحة العالمية.
في الأشهر الأخيرة، وردًّا على الأزمة الإنسانية الهائلة التي سبَّبتها الحرب في قطاع غزة، كان هناك عدد متزايد من الدعوات من المشرِّعين والجمهور في الولايات المتحدة للحدِّ من الدعم العسكري لإسرائيل.