الولايات المتحدة: “إذا كان «بوتين» لا يريد قوَّات في كورسك، فَلْيَخرُج من أوكرانيا!” - الإيطالية نيوز

الولايات المتحدة: “إذا كان «بوتين» لا يريد قوَّات في كورسك، فَلْيَخرُج من أوكرانيا!”

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 13 أغسطس 2024 - قال المُتحدِّث بإسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، «جون كيربي» ( John Kirby)، ردًّا على سؤال حول توغل القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، حسب ما أفاد به موقع "البيت الأبيض"  أن “هذه حرب بوتين”، و“إذا لم يعجبه ذلك، وإذا كان ذلك يجعله غير مرتاح إلى حد ما، فهناك حل سهل: يمكنه ببساطة مغادرة أوكرانيا والقول كفى.”


وقال: “الشعب الوحيد الذي يخوض حربًا في أوكرانيا هُم الرُّوس، وهم الذين غزوا أوكرانيا، وأوكرانيا تدافع عن نفسها من هذا العدوان. هذه هي الحرب العدوانية التي تشنُّها روسيا على أوكرانيا بكل وضوح وبساطة. لقد كان الأمر كذلك دائمًا منذ البداية.”


وأضاف المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: “إنَّ الرئيس الروسي فلاديمير "بوتين يائسُُ. إنه في أمسِّ الحاجة إلى المساعدة والقُدرة العسكرية... وهو يلجأ بشدَّة إلى دول مثل إيران وكوريا الشمالية طلبًا للمساعدة. وهذا أمر خطير بالطبع بالنسبة للشعب الأوكراني، حيث تستمرُّ هذه الصواريخ في الهطول عليهم وعلى البنية التحتية للطاقة الخاصَّة بهم كالأمطار. لكن هذا الأمر خطير أيضًا على منطقة المحيطين الهندي والهادئ.”


وحول هذا الموضوع، قال الرئيس الأوكراني، «فولوديمير زيلينسكي»، بأنَّه “على الرَّغم من المعارك الصعبة والمكثَّفة، تواصل قوَّاتُنا تقدُّمها في منطقة كورسك”، وإن “74 قريةً روسيةً تحت السيطرة الأوكرانية، حيث يتم تنفيذ عمليات التفتيش وتحقيق الاستقرار.”

 من جانبها، كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، «أورسولا فون دير لاين»، على "إكس" بعد صرف الدفعة الربع سنوية الأولى البالغة 4.2 مليار يورو من مرفق أوكرانيا، الذي يوفر إجمالي 50 مليار يورو لإنعاش وإعادة إعمار أوكرانيا: “أوروبا تقف بقوة إلى جانب أوكرانيا”. في الوقت نفسه، أكَّدت «فون دير لاين»،  على أن “الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الدول الأعضاء، قدَّم دعمًا بنحو 114 مليار يورو لأوكرانيا لمواجهة "حرب بوتين.” وأضحت أن “هذه التخصيصات تهدف إلى "تمكين الدولة الأوكرانية من أداء وظيفتها بينما تناضل من أجل بقائها.”


وفي هذا السياق، تزعم صحيفة "فناينشال تايمز"، نقلاً عن وثائق سرية تزعم بأنها اطَّلعت عليها، أن روسيا قامت بتدريب قواتها البحرية على ضرب مواقع في قلب أوروبا بصواريخ ذات رؤوس نووية، في حراب محتملة مع حلف شمال الأطلسي.


وذكرت الصحيفة أن خرائط الأهداف مثل الساحل الغربي لفرنسا و"بارو إن فورنيس" في المملكة المتحدة تم تفصيلها في عرض تقديمي للضبَّاط فقط قبل الغزو الشامل لأوكرانيا"، موضِّحةً أن الخرائط، المصمَّمة لأغراض العرض وليس للاستخدام العملياتي، تُوضِّح 32 هدفًا لحلف شمال الأطلسي في أوروبا الممكن تدميرها من قبل الأساطيل البحرية الروسية.


في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع سرّعت القوات المسلحة الروسية وتيرة هجومها في منطقة "دونيتسك"، شرق أوكرانيا، وأن قوَّاتها استولت على قرية "ليسيتشنوي" بعد "تيموفييفكا" و"فيسيلوي".


قصفت القوات الروسية البنية التحتية للكهرباء في منطقة "تشيرنيهيف"، شمال أوكرانيا، الليلة الماضية، مما تسبَّب في انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق. أعلن مشغل الشبكة الوطنية الأوكرانية "أوكرينيغرو" ذلك على "تليغرام". وأضاف أنه تم استعادة إمدادات الكهرباء هذا الصباح عبر الشبكة المتضرِّرة بالكامل.


وقالت وزارة الدفاع الرُّوسية، اليوم، إنَّ القوَّات الرُّوسية تواصل صد محاولات القوات الأوكرانية للتقدُّم إلى منطقة "كورسك". علاوة على ذلك، قصفت القوات الجوية والصاروخية الروسية احتياطيات القوات المسلَّحة الأوكرانية في مناطق "ميروبول" و"موغريتا" و"بتروشيفكا" في منطقة "سومي" بأوكرانيا، بحسب بيان. وتقول الوزارة الروسية إن 420 جنديًا أوكرانيًا قُتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي إلى 2030 جنديًا منذ بدء التوغُّل في 6 أغسطس.