الإيطالية نيوز، الثلاثاء 13 أغسطس 2024 - قال «أبو عبيدة»، المتحدث بإسم كتائب القسَّام، الجناح المُسلَّح لحركة حماس، يوم الإثنين إنَّه "في حادثتين منفصلتين" أطلق مقاتلو الكتائب النَّار على رهائن كانوا محتجزين لديهم: في إحدى الحالات قُتل رجل، وفي الحالتين الأخريين أصيبت امرأتان بجروح خطيرة. ولم يذكر «عبيدة» متى وأين قُتل الرهينة أو من هو، لكنَّه قال إنَّ حماس تجري تحقيقًا داخليًا لفهم ديناميكيات إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنَّه لا يملك حتَّى الآن أي معلومات تؤكِّد أو تنفي تصريح «أبو عبيدة». وهذه هي المرَّة الأولى التي تقول فيها حماس إنَّها قتلت رهينة محتجزة لديها: حتَّى الآن أرجعت سبب وفاة سجناءها في قطاع غزة إلى القصف الإسرائيلي، الذي كثيرا ما يصيب المباني التي يشتبه الجيش الإسرائيلي في أنَّ عمليات حماس تجري فيها.
ومن بين الرهائن الـ 251 الذين جرى احتجازهم خلال هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، لا يزال هناك 111 رهينة في قطاع غزة: لكن الجيش الإسرائيلي يدَّعي أن 39 منهم على الأقل ماتوا بالفعل.
ووفقًا للبيانات التي نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزَّة، الذي تُسيطر عليه حركة حماس، قُتل أكثر من 39 ألف فلسطيني في القطاع منذ بدء الحرب الحالية في أكتوبر الماضي.