تُعدُّ هذه أول ميدالية على الإطلاق للمنتخب الوطني للكرة الطائرة للسيدات في الأولمبياد، وأول ميدالية ذهبية للكرة الطائرة الإيطالية بشكل عام: أفضل نتيجة حتَّى الآن كانت ثلاث ميداليات فضية للمنتخب الوطني للرجال (في أعوام 1996 و2004 و2016).
وهي أيضًا الميدالية الذهبية الإيطالية الثانية عشرة في أولمبياد باريس والأربعين بشكل عام: هذه هي الميدالية الأخيرة، نظرًا لعدم جدولة أي سباقات أخرى تشمل رجال وسيِّدات إيطاليين، وربَّما تكون الميدالية الأكثر أهمِّية وذات منزلة عالية في هذه النُّسخة للألعاب الأولمبية.
يُدرّب المنتخب الوطني للسيدات الأرجنتيني «خوليو فيلاسكو» (Julio Velasco)، وهو مدرِّب يتمتَّع بخبرة كبيرة ويحظى بتقدير كبير في إيطاليا، وكان بالفعل مفوِّضًا فنِّيًا للمنتخبات الوطنية للكرة الطائرة للرجال والسيِّدات في إيطاليا بين نهاية الثمانينيات والتسعينيات.
Esistono buoni allenatori di campo, ma disastrosi fuori dal campo, senza spessore umano, privi di cultura sportiva e incapaci a comunicare. Senza contenuti, aggrappati ai social.
— Angelo Mangiante (@angelomangiante) August 11, 2024
Poi c'è Julio Velasco. N.1 in campo e fuori. L'educatore ideale per lo sport e la vita. #Paris2024 pic.twitter.com/5yFihorHPw
يتكوَّن الفريق من بعض أفضل اللاعبات في العالم، مثل المقابل «باولا إيغونو» (Paola Egonu)، التي لعبت في النهائي ضد الولايات المتحدة مباراة استثنائية وكانت اللاعبة التي سجَّلت أكبر عدد من النقاط: 22 نقطة.
تعيش العديد من اللاعبات الإيطاليات أفضل لحظاتهن في حياتهن المهنية، من لاعبة الوسط «أليسيا أورُّو» (Alessia Orro) إلى لاعبة السباكة «ميريام سيلا» (Myriam Sylla). ولكن يوجد أيضًا لاعبات يتمتَّعن بخبرة عالية مثل الليبيرو «مونِكا دي جينَّارو» (Monica De Gennaro)، التي أظهرت رغم عمرها 37 عامًا أنَّها لا تزال واحدة من أفضل اللاعبات في العالم في مركزها، واللاعبة سبايكر «كاترينا بوسيتِّي» (Caterina Bosetti) البالغة من العمر 30 عامًا (هي الأأخرى لعبت نهائي عظيم).
فازت إيطاليا من خلال اللعب دفاعًا لا تشوبه شائبة وخاصًّة الصَّد، وهو ما يعدُّ في الكرة الطائرة المرحلة الأكثر ملاءمة في اللعبة لقياس تماسك الفريق.
في بداية هذه التجربة الثانية مع المنتخب الوطني للسيدات، وجد «فيلاسكو» فريقًا موهوبًا للغاية ولكنَّه خرج من فترة مُربِكة إلى حدٍّ ما، وقبل كل شيء من خيبة أمل كبيرة في بطولة أوروبا 2023، والتي انتهت بالمركز الرابع. في تلك البطولة، اختار المدرب «دافيدي ماتسانتي» (Davide Mazzanti) في كثير من الأحيان عدم الدفع بـ «إيغونو»، التي تعدُّ من بين الأفضل في العالم في دورها وبشكل عام، وفي نهاية بطولة أوروبا تدهور الوضع: كانت «إيغونو» قد قرَّرت أخذ استراحة من المنتخب الوطني. تمكن «فيلاسكو» من إعادة الحماس والثقة إلى المجموعة، وسرعان ما أقنع «إيغونو» بالعودة إلى المنتخب الوطني.
